بغية تصحيح الإمام في التلاوة والإنابة عنه في حال حدوث طارئ، تتجه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى تكليف إمام للطوارئ أثناء تأدية الصلوات في الحرمين الشريفين على غرار صلوات التراويح والتهجد.

وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح الحصين لـ"الوطن": إن ما تلقيته من مقترحات في الفترة الماضية في إيجاد بديل في حال حدوث أي طارئ لأئمة الحرمين عند أدائهم الصلوات أمر في غاية الأهمية.

كما أشار إلى أن الأمر يحتاج إلى وضع آلية وجدولة للتنسيق فيها بين أئمة الحرمين، ومن ثم العمل بها، مبينا أن الإعلان عن ذلك سيكون خلال الأيام المقبلة بعد الترتيب لذلك.

من جهته، علق مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين أحمد المنصور، قائلا: إن إيجاد إمام يتولى الإنابة يخضع لما يراه الرئيس العام وما يرده من تقارير ومقترحات.

ووصف المنصور الموقف بأنه نادرا ما يحدث، و"لو عمل استقراء لمثل تلك المواقف لتبين أنها من النوادر، والنادر لا حكم له"، مشيرا إلى أن العادة جرت على أن يكون المصلون خلف الإمام من طلبة العلم والمشايخ الذين لهم القدرة على التصرف في مثل تلك المواقف.




تتجه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى إيجاد إمام يتولى التصحيح للإمام في حال الخطأ في التلاوة أثناء تأدية كافة الصلوات على غرار صلوات التراويح والتهجد، وكذلك الإنابة عن الإمام في حال حدوث أي طارئ.

وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح الحصين لـ"الوطن": إن ما تلقيته من مقترحات في الفترة الماضية في إيجاد بديل في حال حدوث أي طارئ لأئمة الحرمين عند أدائهم الصلوات أمر في غاية الأهمية.

وأشار إلى أن الأمر يحتاج إلى وضع آلية وجدولة للتنسيق فيها بين أئمة الحرمين، ثم العمل بها، مبيناً أن الإعلان عن ذلك سيكون خلال الأيام المقبلة بعد الترتيب له.

وثمن الحصين الدور الإعلامي لـ"الوطن"، وطرحها للمواضيع الهادفة والمقترحات التي تخدم الصالح العام.

يأتي هذا الإجراء بعد أن طالب الكثير من طلاب العلم، بالنظر في تلك المواقف التي قد يتعرض لها أئمة الحرمين أثناء تأديتهم للصلوات، خاصة بعد أن سُجل عدد من المواقف كان من بينها تقدم أحد القضاة إلى إمامة المصلين لصلاة العصر في الحرم المكي بعد أن تأخر الإمام عن إمامة المصلين.

من جهته، علق مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصور، قائلاً إن إيجاد إمام يتولى الإنابة يخضع لما يراه الرئيس العام وما يرده من تقارير ومقترحات.

ووصف المنصور الموقف بأنه نادر ما يحدث، ولو عمل استقراء لمثل تلك المواقف لتبين أنها من النوادر، والنادر لا حكم له، مشيراً إلى أن العادة جرت على أن يكون المصلون خلف الإمام من طلبة العلم والمشايخ الذين لهم القدرة على التصرف في مثل تلك المواقف.

وكشفت معلومات حصلت عليها "الوطن" أن الأجهزة الصوتية في المسجد النبوي الشريف تخضع لمعايير أمنية وفنية غاية في الدقة، ومن أهم تلك المميزات أنها لا تتيح تمرير الأصوات لغير أئمة المسجد النبوي المعتمدين، مما يستدعي الأمر ضرورة إيجاد إمام بديل في حال أي طارئ لأئمة الحرم النبوي. يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين تتولى الإشراف على الإدارات المتعلقة بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ففي مكة المكرمة يوجد المقر الرئيس للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبالمسجد الحرام توجد الإدارات الدينية والفنية والخدمية والإدارية.