انتهى الموسم الرياضي الكروي في السعودية وتوزعت البطولات على الأفضل في كل مسابقة، فنال الهلال أولى البطولات وأحرز كأس ولي العهد بعد مستويات مبهرة للاعبيه الشبان، ثم خطف الشباب بطولة الدوري من بين أنياب غريمه الأهلاوي بعد صراع كبير داخل وخارج الملعب.

وأخيراً أكد الأهلي بطولته التي نالها في الموسم الماضي وأحرز كأس الملك بعد فوز كبير على النصر الطامح للعودة لمنصة البطولات.

هذا التوزيع المثالي في إحراز البطولات، يزيد من عدد متابعي المنافسات السعودية ويرفع من قيمة منافساتنا ويوسع من مدى متابعيها، وهذا بكل تأكيد يرفع من قيمتها و يزيد من دخلها.

ومُنِحت القناة الرياضية السعودية امتياز النقل لجميع منافسات الكرة السعودية وهي القناة الحكومية التي تعمل تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام، لا على أسس تجارية ترفع فيها القناة من مداخيلها من عوائد النقل والإعلان وبيع الملخصات.

ما يهمني هنا، الأندية التي تتطلع إلى زيادة عوائدها من حقوق النقل، لكن بقاء تبعية القناة الرياضية لوزارة الثقافة والإعلام يصنع حاجزا منيعا لبقاء اعتماد القناة على المخصصات المالية الحكومية المعتمدة لها، وبالتالي استمرار قيمة مداخيل الأندية على ما يرصد لها من عوائد نقل، وأقترح أن يتم تخصيصها على أسس تجارية قائمة على الربح والخسارة.

إضافة إلى ذلك فإن اعتماد إنشاء جمعية عمومية للأندية يجب أن يكون أحد أهم أهدافها رفع قيمة عوائد الأندية من حقوق النقل التلفزيوني، واختيار الجهة التي تبيعها هذه الحقوق وهو الأمر الذي إذا تحقق فإنه سيصب في صالح أنديتنا ويرفع مواردها.

عناوين أخيره:

- الأهلي عمل كثيرا على تدعيم خطه الهجومي ونسي تماما حتى الآن رتق ثغراته الدفاعية الواضحة.

- طالب أحمد الفريدي _ حسب ما تم تداوله مؤخرا_ بـ 40 مليون ريال (ما يعادل 8 ملايين يورو)، وهو مبلغ تستطيع إدارة الهلال أن تجلب به لاعباً مميزاً يخدم الفريق لأربع سنوات بل تحقق من ورائه مكسب كما حدث مع البرازيلي نيفيز.

- كان أداء التحكيم السعودي في بداية الموسم المنصرم مثاليا وخاليا من الأخطاء المؤثرة، لكن ومع ارتفاع رتم المنافسات تكاثرت الأخطاء وتسبب بعضها في التأثير على نتائج بعض المباريات، هذه الأخطاء يجب معالجتها سريعا وصقل مهارات الحكام المميزين والاستغناء عمن لا يستطيع تطوير نفسه، ويكرر أخطاءه.