بعد زيارة زادت من التوترات مع الصين، غادرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان، وذكرت بإنها وأعضاء آخرين في الكونجرس في وفدها أظهروا بأنهم لن يتخلوا عن التزامهم تجاه الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي (تايوان).وأثارت بيلوسي، أول متحدث أمريكي يزور الجزيرة منذ أكثر من 25 عامًا، غضب بكين من الزيارة وأطلقت أكثر من أسبوع من الجدل حول ما إذا كانت فكرة جيدة بعد تسريب أنباء عنها. وجاء رد الصين صاخبًا على جبهات متعددة: دبلوماسية واقتصادية وعسكرية، بعد وقت قصير من هبوطها.

مناورات عسكرية

وأعلنت الصين، التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها وتعارض أي تعامل من قبل المسؤولين التايوانيين مع الحكومات الأجنبية، عن مناورات عسكرية متعددة في جميع أنحاء الجزيرة، وستدخل أجزاء منها المياه التايوانية، وأصدرت سلسلة من التصريحات القاسية بعد وصول الوفد مساء الثلاثاء في العاصمة التايوانية تايبيه.


وأشارت إلى تدريبات بالذخيرة الحية قيل إنها بدأت في تلك الليلة، بالإضافة إلى التدريبات التي تستغرق أربعة أيام، والتي بدأت من اليوم الخميس.

وكما قامت القوات الجوية لجيش التحرير الشعبى الصينى بتحليق فرقة مكونة من 21 طائرة حربية ليلة الثلاثاء، بما فى ذلك طائرات مقاتلة، باتجاه تايوان، واستدعى نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ السفير الأمريكي في بكين، نيكولاس بيرنز، لنقل احتجاجات البلاد في نفس الليلة.وحظرت الصين بالأمس بعض الواردات من تايوان، بما في ذلك الحمضيات والأسماك، ونشرت هيئة الإذاعة والتليفزيون الصينية (CCTV) صورًا لمناورات وفيديو لجيش التحرير الشعبي على الرغم من أنه لم يتضح مكان إجرائها.

زادت رحلة بيلوسي من التوترات بين الولايات المتحدة والصين أكثر من زيارات أعضاء الكونجرس الآخرين بسبب منصبها الرفيع المستوى كزعيم لمجلس النواب.

بيلوسي أول متحدثة باسم مجلس النواب تزور تايوان منذ 25 عامًا، منذ نيوت جينجريتش في عام 1997