أثبتت تربة منطقة نجران الخصبة وأجواؤها المعتدلة ومياهها العذبة أنها قادرة على استيعاب وزراعة أي نوع من المنتجات الزراعية بجميع مشتقاتها سواء الفواكه أو الخضار مهما كان مصدرها أو بلدها الأم.

حجم الأشجار

ونجح العديد من المزارعين في إنبات فاكهة القشطة الاستوائية أو ما تسمى القشطة التايلاندية وبشكل كبير ونجاح منقطع النظير حيث فاق حجم الأشجار والثمار على البلد الأم لتضاف إلى بقية المحاصيل الزراعية الأخرى التي أدخلت إلى المنطقة بصفة خاصة، والمملكة بشكل عام وحققت نجاحا كبيرا في زراعتها.


تقلبات الطقس

وأكد المزارع نايف جلباب آل عباس أن مزرعتهم نجحت وبشكل مبهر في زراعة القشطة التايلاندية، مؤكدا أن النجاح في زراعتها قد يكون متساويا مع البلد الأم لتلك الفاكهة إن لم يكن قد حقق التفوق عليها من حيث كبر حجم المنتج وكذلك الأشجار، وتعتبر الدول الاستوائية كتايلاند وماليزيا وإندونيسيا هي من الدول الأم لفاكهة القشطة، وأضاف آل جلباب أن فاكهة القشطة تعتبر من ألذ الفواكه في الطعم ولها فوائد كثيرة من أهمها أنها تعتبر من الفواكه التي تقضي على الخلايا السرطانية بحسب الأبحاث التي أجريت عليها كثيرا، كما تتميز بأنها من أكثر المنتجات المقاومة للأجواء الحارة والباردة حيث تتحمل تقلبات الطقس ولا تتأثر بشدتها، كما أنها فاكهة وأشجار مقاومة للملوحة والأمراض والحشرات.

توزيع شتلات

وأضاف آل جلباب أن الأشجار تبدأ في الإنتاج بعد 6 أشهر من زراعتها وتتميز ثمارها بأنها تحمل زهرتين ذكرية وأنثوية للتلقيح والإنتاج وتصل قيمتها السوقية في بعض المناطق إلى 45 ريالا للكيلو الواحد، وقد تزيد قليلا نظير أهميتها وجودتها وطعمها السكري، واختتم آل جلباب حديثه قائلا، سنسعى جاهدين إلى العمل على إكثارها بالمنطقة، ومن ثم توزيع العديد من الشتلات على المزارعين بالمنطقة وخارجها تعاونا وسعيا منا على تكاثرها وانتشارها.