نشر تشكيل عسكري تابع لجيش التحرير الشعبي الصيني رسالة قصيرة على حسابه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي Weibo، حثت فيها على الاستعداد للحرب.

يأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه دبابات صينية إلى مقاطعة فوجيان، وهي أقرب جزء من الصين إلى تايوان. وكانت الصين أعلنت تنظيم تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية السبت في مضيق تايوان، في مبادرة تسبق زيارة مزمعة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

وهو سيناريو مشابه لما حدث من قبل القوات الروسية قبل بدء الحرب على أوكرانيا.


ونشر الحساب الرسمي لجيش الثمانين التابع لجيش التحرير الشعبي، ومقره في مدينة ويفانغ بمقاطعة شاندونغ، رسالة جاء فيها: "استعدوا للحرب!". يتكون التشكيل من ثلاثة ألوية بنادق آلية، بالإضافة إلى لواء دبابة ومدفعية ودفاع جوي.

وتم إلحاق الفوج الجوي السابع للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي ولواء من قوات العمليات الخاصة بالجيش.

في وقت سابق، ذكرت إدارة الأمن البحري في قوانغدونغ أن القوات البحرية الصينية (البحرية) بدأت تدريبات عسكرية لمدة يومين في بحر الصين الجنوبي. وذكرت الوكالة أن المناورات ستجرى يومي 29 و30 يوليو في الجزء الغربي من مضيق تشيونغتشو الذي يفصل مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية عن جزيرة هاينان. كما ستقام التدريبات في المنطقة المائية جنوب شرق جزيرة داوانشان. لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى حول المناورات القادمة.

في غضون ذلك، قالت مصادر لشبكة NBC إن رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، تتحضر للمغادرة إلى آسيا على رأس وفد من الكونجرس، وأنه من غير الواضح ما إذا كانت الرحلة ستتضمن تايوان.

وقال أحد المصادر التي راجعت برنامج الرحلة التي ستشمل اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة، إن الرحلة إلى تايوان مدرجة على الجدول على أنها غير مؤكدة. وذكرت وكالة بلومبيرج أن الوفد برئاسة بيلوسي غادر أمس الجمعة.

يذكر أن بيلوسي دعت كبار المشرعين للانضمام إليها في الرحلة.