أعلنت الحكومة السودانية رسمياً رفضها المشاركة في الندوة التي تعتزم الحكومة الأميركية عقدها بواشنطن بشأن دارفور خلال الفترة المقبلة. وقال وكيل وزارة الخارجية رحمة الله محمد عثمان، عقب لقائه كبير مستشاري الإدارة الأميركية لشؤون دارفور، دان سميث، أمس، إن الحكومة تصر على معرفة مخرجات الندوة والخطوط العريضة لها قبل عقدها. وتتخوف الخرطوم من أن تكون الندوة التي اقترحت أثناء زيارة زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم للولايات المتحدة التفافاً على وثيقة الدوحة للسلام ومحاولة لإفراغها من محتواها، بجانب أنها تشجع الحركات المسلحة على الاستمرار في تعنتها.