يحدد المعسكر الإعدادي الذي سيقيمه النصر في ماربيا الإسبانية، نهاية الشهر الجاري مصير 3 لاعبين أجانب من لاعبي العالمي، ومسألة بقائهم في صفوف العالمي، فيما تأكد رحيل المحترف الأجنبي الرابع، كما أن مصير خمسة لاعبين محليين ما زال غامضا ومجهولا فقد يرحل البعض منهم قبل السفر إلى إسبانيا، فيما يخضع الآخرون للتقييم خلال المعسكر.

تقييم الأجانب

فضل مدرب النصر الجديد، الفرنسي رودي جارسيا، اصطحاب جميع أجانب الفريق لمعسكر ماربيا الإسبانية، نهاية الشهر الجاري، باستثناء المدافع الأرجنتيني فونيس موري.


وسيخضع جارسيا الثلاثي، الأرجنتيني بيتي مارتنيز والكاميروني فينسينت أبو بكر والأوزبكي جلال الدين مشاريبوف للتقييم، قبل إصدار قراره النهائي من حيث بقائهم في صفوف العالمي أو السماح لهم بالرحيل عن صفوف فارس نجد والبحث عن عقود جديدة، وتشير المصادر إلى أن اللاعب الأوزبكي سيتجه في حال عدم استمراره إلى الدوري الإماراتي وربما يعود إلى شباب أهلي دبي، فيما سيعود المهاجم الكاميروني إلى الدوري التركي مجددا، أما اللاعب الأرجنتيني فإنه سينتظر مصيره، ومن ثم العودة إلى بلاده لخوض تجربة جديدة هناك.

مصير غامض

يسود الغموض مصير الخماسي المحلي، حارس المرمى وليد عبدالله والظهير الأيسر محمد قاسم والمهاجم عبدالفتاح آدم، والظهير الأيسر الآخر حمد المنصور، والمدافع عبدالله مادو غامضا، إذ أشارت مصادر إلى أن المدرب الفرنسي لا يمانع إعارة بعضهم من دون الحاجة لاصطحابهم لمعسكر إسبانيا.

وبينت المصادر أنه على الأرجح سيتم إعارة الظهير محمد قاسم والمدافع عبد الله مادو بعد تجديد عقده، فيما يخضع الثلاثي وليد عبدالله وعبدالفتاح آدم وحمد المنصور للتقييم في المعسكر.

- 3 أجانب نصراويين يخضعون لتقييم جارسيا

-المدرب الفرنسي فضل اصطحاب الثلاثي لمعسكر إسبانيا

-الأرجنتيني موري أول الأجانب الراحلين عن العالمي

-5 لاعبين محليين يشكون غموض مصيرهم

- تأكيدات عن إعارة قاسم ومادو

-وليد عبدالله وآدم والمنصور يخضعون للتقييم