قالت مصادر فلسطينية ووسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الخميس 2011/10/13) أنه من المتوقع عودة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إلى إسرائيل عن طريق مصر الأربعاء المقبل.

وأعلن مسؤول فلسطيني كبير طلب عدم الكشف عن اسمه أنه سيتم إطلاق سراح المجموعة الأولى المكونة من 450 أسيرا الثلاثاء المقبل ثم إطلاق سراح شاليط الأربعاء.

وأوضح المسؤول أن الجندي الإسرائيلي سينقل إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي وبعدها سيتوجه إلى إسرائيل من مصر.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضا أنه من المتوقع عودة شاليط الثلاثاء أو الأربعاء.

وأعلنت وزارة العدل الإسرائيلية أنها ستنشر لائحة تتضمن أسماء السجناء الذين ستفرج عنهم مقابل شاليط يوم الأحد ليكون أمام الشعب الإسرائيلي 48 ساعة للطعن فيها.

وأفاد مسؤولون إسرائيليون ومن حركة حماس أنهم يتوقعون أن تتم المرحلة الأولي من التبادل "خلال أيام".

ووفقا للاتفاق الذي تم بوساطة مصرية سيتم الإفراج عن 450 أسيرا فلسطينيا مع شاليط في المرحلة الأولى بينما سيتم الإفراج عن المجموعة الثانية المؤلفة من 550 أسيرا خلال شهرين.

وحتى الآن لم يعلن عن موعد إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات السبع وعشرين ضمن الصفقة.

وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن شاليط سينقل من غزة إلى مصر عبر معبر رفح ومن ثم إلى إسرائيل بالطائرة ومن المتوقع أن يقابله والداه في قاعدة عسكرية حيث من المحتمل أن يستقبله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأضاف الموقع أنه من المتوقع أن يخضع شاليط لعلاج طبي وقت وصوله ليراه أطباء نفسيون من الجيش.

وكان قد أسر شاليط في 25 يونيو 2006 على تخوم قطاع غزة على يد 3 فصائل فلسطينية وهي حماس ولجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام.

وتعرضت مفاوضات إطلاق سراحه مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية للتعطيل عدة مرات بسبب خلافات حول هوية بعض السجناء وأماكن إطلاق سراحهم.

وأعلن التوصل للصفقة مساء الثلاثاء الماضي والتي تشمل ترحيل بعض معتقلي الضفة الغربية إلى قطاع غزة أو الخارج بينما تم استثناء أسماء بارزة كامين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.