هذه الخلاصة البحثية لا تضيف شيئًا لهكذا الواقع، لكن الإضافة بأن هناك غزوًا قد تم بالفعل لكن عبر جيش إلكتروني بقيادة شبكة إخبارية تسمى (الحجرية الآن) حيث بلغ عددها على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة واتس آب تقريبًا ٩٧ مجموعة، وتدار من منتسبي جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء، وبأرقام دولية وهمية، وتنشر الأخبار التي تأطر الأجندة الحوثية بذكاء شديد بحيث تسوق لمقترحات الحوثيين وأهدافهم، وفي ذات الدعاية تهاجم مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي لدعم الشرعية في ذات التوقيت.
بالفعل نحن الآن أمام خديعة كبيرة من تاريخ إراقة الدماء، والتقية، والموارة بمتوالية سلسلة دولية، وفي معركة يتوجب أن يتوحد فيها الصف الجمهوري الشمالي الجنوبي، والكل يضع يده على الزناد، فنحن مجبرون على خوض حرب ضروس لا هوادة فيها.