وقال الدكتور عبدالعزيز حسن العدواني: تعلمت من مشاركتي بالحج كيف أحضر وأستعد للاستقبال، وكانت البداية حين وصولي لعرفة يوم 1 ذو الحجة بمستشفى نمرة ومقابلة المشرفين والاجتماع معهم، وتم إعطائي خارطة عمل واضحة تشمل كيفية التحضير والاستعداد ليوم عرفة، ومن ضمن ذلك التعلم على فرضية الحرائق والكوارث الخارجية، وكيفية استقبال عدد كبير من الحجاج في وقت قصير، والتعلم على سرعة أخذ العلامات الحيوية والتشخيص وإعطاء الدواء إلكترونيًا، لمواكبة توجهات الدولة ووزارة الصحة للتحول الرقمي وخدمة أكبر عدد ممكن من الحجاج، وخلال التجربة تم التعرف على بعض الزملاء من مختلف مناطق المملكة ومشاهدة بعض الثقافات المختلفة وكانت تجربة ثرية ومفيدة.
وأضاف الدكتور نواف الشمري: انتهى موسم الحج لهذا العام كانت تجربة مختلفة ومميزة في نفس الوقت لا يعرفها إلا من عاشها وجربها، وحصلت على العديد من الذكريات، وقال: رأيت بعد هذه التجربة الرائعة أنه من فضل الله علي أن سخرني وأكرمني لخدمة ضيوف الرحمن في مستشفى نمرة بعرفة، حيث كنت المسؤول عن قسم الفرز البصري وأقوم بتشخيص الحاج مبدئيا حين دخوله إلى المستشفى وتوجيهه للعيادة المخصصة لعلاجه بناء على التشخيص المبدئي بسرعه ودقه عالية، بالطبع لم يكن الأمر سهلا ولكن ما قام به المشرفون شرف لا يضاهيه أي عمل آخر.
وقال الدكتور يزيد الحربي إن العمل بخدمة ضيوف الرحمن مصدر اعتزازنا، واضاف أنها أول تجربة له كطبيب أن يتطوع في مستشفى نمرة في عرفة لخدمة حجاج بيت الله وضيوف الرحمن، وكانت تجربة تطوعية ثرية، حيث تعلم الكثير من سرعة استقبال الحجيج المرضى في العيادة التخصصية ومعالجتهم وصرف أدويتهم لبعض أمراضهم المزمنة وتطمينهم على حالاتهم الصحية.