قلبي يرفرف محملاً ببشائر الفرح عند اقتراب موعد اللقاء في نهاية كل عام يصاحبها أصداء تكبيرات وتهليلات الحجيج وأظنني أكثرهم شجناً ولهفة لرؤيه عائلتي السنوية بالأكاديمية السعودية للتطوع الصحي يمثلهم د. ميسون- حفظها الله- معهم انطلقت في رحلة التطوع ومنهم أستمد شغفي وقوتي.

تدريب مكثف ومحاضرات ودروس لضمان أننا على استعداد تام لتقديم الخدمات بالشكل الصحيح قبل نزول الميدان،

لا يمكن نسيان ذلك الشعور عند نزول الميدان لخدمة ضيوف الرحمن، إحساس لا يمكن وصفه بخاصة عند تقديم الإسعافات الأولية بشكل سهل، والفخر عند سماع دعوات الامتنان منهم بما قدمناه لهم من غير مقابل إلا اكتساب رضاهم.


فخورة بانضمامي لأسرتي العظيمة والمشاركة معهم كل عام لنصنع بهم وبتكاتفنا معهم أبواباً إلى سماوات القبول، بإذن الله.

حفظكم الله عائلتي السنوية، وجعل أهدافكم منارا لدروب من التوفيق والبركة والخير.