بدأت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ترتيباتها مع أمانة الطائف لتحديد موقع مشروع المدينة التقنية المقرر إنشاؤها في الطائف تحت مسمى (واحة الطائف للتقنية) بعد توقيع الاتفاقية مع إمارة منطقة مكة المكرمة أخيرا.
وتتكون واحة التقنية من مجموعة بنى تحتية متكاملة وأراض مطورة ومبان ومرافق أبحاث مجهزة ووسائل نقل واتصالات وحاضنات وبرامج مبادرات ودعم رواد الأعمال، وذلك ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار التي تشمل إنشاء واحات تقنية في عدد من مناطق المملكة بهدف تحقيق مفهوم المدينة أو المنطقة العلمية والترفيهية والصناعية في آن واحد. وتعاقدت مدينة الملك عبدالعزيز مع معهد ستانفرد العالمي (SRI) لدراسة مكونات الواحة، ووضع التصور لها.
وكان أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج التقى الفريق الاستشاري لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبحث تعزيز التعاون بين الجانبين لإنشاء المدينة التي تعد الوحيدة بمنطقة مكة المكرمة وتوفر بنية تحتية، وخدمات حديثة ومناسبة لتكوين تكتلات صناعية وتقنية، وبيئة أعمال اقتصادية مترابطة ومتكاملة تخدم تنمية صناعات حديثة ذات أبعاد استراتيجية للاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.
وأكد أمين الطائف المخرج على تذليل أي عقبات قد تواجه المشروع الذي يعتبر إضافة حضارية مميزة لمدينة الطائف السياحية العريقة، مشيراً إلى أن قرب موقع المشروع من مطار الطائف الدولي الجديد وسوق عكاظ والمدينة الصناعية الجديدة سيكون له أثره في تعزيز التنمية في المحور الشمالي للمحافظة وستستفيد هذه المشاريع من خدمات واحة التقنية، وبين أن الأمانة ستزود مدينة الملك عبدالعزيز بكافة الأمور الداعمة لسرعة تنفيذ المشروع.