الكل على أهبة الاستعداد والجاهزية التامة لتقديم أفضل الخدمات بمتابعة دؤوبة من مستشار خادم الحرمين الشريفين سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وسمو نائبه، سمو وزير الداخلية لتوفير كل ما هو ممكن لكي يمضي ضيوف بيت الله في أجواء إيمانية مفعمة بالأمن والأمان ويأدوا هذه الشعيرة، وهذا الركن الخامس بكل سهولة ويسر إن شاء الله. قطار المشاعر ينقل نسبة كبيرة من الحجاج من منى إلى عرفات وبالعكس، مما يسهم في تخفيف الضغط على الطرقات المتجهة من منى إلى عرفات والعكس.
وكما هو معروف أن عدد الحجاج سيكون مليون حاج معظمهم من خارج المملكة، وأعمارهم أقل من خمس وستون عامًا، أيامًا قليلة تفصل الحجاج عن أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بعد عامين من القيود الصارمة بسبب فيروس كورونا على أن يكمل تلقي جرعات اللقاح المعتمدة ضد فيروس كورونا، وأن الأولوية ستكون لمن لم يسبق له أداء فريضة الحج لإعطاء فرصة لأكبر قطاع من المسلمين.
تنبيهات سعودية لضيوف بيت الله الحرام، التأكد من أخذ التطعيمات اللازمة كما هو مطلوب في النظام الصحي السعودي خاصة الحصول على لقاحي الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا، في حال التزام الحاج بخطة علاجية تستدعي إحضار أدوية معينة يرجى تجهيزها وحفظها بطريقه لا تؤثر على صلاحيتها وجودة الأدوية، تجهيز حقيبة خاصة بالمستلزمات الطبية التي تساعدك على أن تكون في أتم الاستعداد في حال حدوث أي طارئ.
الحرص على عدم التدافع وإيذاء الحجاج والالتزام بالتعليمات داخل الحرم المكي والمشاعر المقدسة....
اتباع كل التعليمات الوقائية أثناء أداء مناسك الحج في إطار المحافظة على صحة وسلامة الحجاج. يبدأ الحجاج في الصعود إلى منى يوم الثامن من ذي الحجة يوم التروية، يبيتون في منى إتباعًا للسنة وصلون فيها خمس صلوت الظهر، العصر، المغرب، العشاء، الفجر، ثم ينطلقون إلى عرفات الله وهو فجر يوم عرفه، يمضون اليوم التاسع على صعيد عرفات الطاهر وهو الذي يصادف يوم الجمعة يوم عظيم يستشعره الحجاج.
في الحديث (من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه) صوم يوم التاسع من ذي الحجة، في صحيح مسلم (صيام يوم عرفة لغير الحاج احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنه التي بعده)
وليوم عرفه فضل عظيم إذ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يوم عرفه أفضل يوم عند الله عز وجل.
جاء في الحديث النبوي، عن النبي صلى الله عليه وسلم (ما من يوم أفضل عندالله من يوم عرفه، ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء...).