ما قدمه قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال، سلمان الفرج من أدوار سواء مع الأخضر أو الزعيم، وما مثلته قدرته على بث الروح لدى زملائه اللاعبين، باتت مضرب مثل، وأكدت أن شارة القيادة ليست فقط قطعة من قماش يضعها اللاعب على ذراعه، بل لها كثير من المهام داخل وخارج الملعب، ويجب أن يحملها شخص ذو كاريزما خاصة على أرضية الميدان ورصانة مع لاعبيه ولاعبي الخصم وذو هيبة بين زملائه اللاعبين، وأن يكون محبوبا منهم، وأن يكتسب احترام وتقدير الجمهور والفريق المنافس، إضافة لفريقه أيضا.

وذكّر الفرج من خلال أدوراه، بعدد من قادة الفرق قبله ممن تحلوا بكايزما قيادية خاصة ما يزال كثيرون يتذكرونها.

قائد أول


يعد عبدالرحمن الجعيد أول قائد للمنتخب السعودي، حيث حمل شارة القيادة عام 1957، وتميز بالقوة القيادية والصلابة الدفاعية في الميدان، ولقب بالسد العالي.

وهناك عدد ممن قادوا المنتخبات السعودية أبرزهم سعيّد غراب ولطفي لبان وعبد الرزاق أبو داود، ولكننا سنسلط الضوء على قيادات المنتخب ممن حققوا إنجازات وبطولات للوطن وهم: صالح النعيمة، ماجد عبدالله، يوسف الثنيان، فؤاد أنور، محمد الدعيع، حسين عبدالغني، سامي الجابر وياسر القحطاني وأسامة هوساوي وسلمان الفرج.

القائد الإمبراطور

من أبرز النجوم الذين ارتدوا شارة القيادة للأخضر، الإمبراطور صالح النعيمة، حيث لعب دورا مؤثرا في الفوز بلقبي كأس آسيا عامي 1984 و1988، مدشنا زملاءه اللاعبين حقبة تاريخية مهدت الطريق لهيمنة رياضية للمنتخب السعودي على هرم القارة الآسيوية.

الأسطورة ماجد

صاحب الأرقام القياسية والألقاب المدوية والإنجازات الاستثنائية وصاحب الرقم الأول والمؤثر في تحقيق كأسي آسيا عامي 1984 و1988.

يظل ماجد عبدالله اسما خالدا في سجلات الكرة السعودية حيث أسهم في تربع الأخضر على هرم القارة الآسيوية والتأهل لكأس العالم، وقاد ناديه والأخضر لعدد من الإنجازات.

الفيلسوف الكبير

الفيلسوف الكروي الكبير يوسف الثنيان أصبح قائدا للمنتخب السعودي في عدد من المحافل وحقق كأسي آسيا مرتين 1984 و1996 والتأهل إلى كأس العالم عام 1998.

ولعل دخوله أمام الصين في ربع نهائي كأس آسيا 1996 كان ملفتا حول من خلاله تأخر الصقور صفر/2، إلى انتصار ثمين 3/4، وكان مؤشرا قويا على قدرته على قيادة زملائه اللاعبين إلى تقديم الأفضل واللعب بحماس وقوة.

فؤاد الأخضر

فؤاد أنور، العقل المدبر والوسط الفولاذي والقائد الملهم، صاحب الهدف السعودي الأول في كأس العالم 1994، ثم أحرز هدفا تاريخيا آخر في شباك المغرب ليقود الأخضر إلى الدور الثاني كقائد ومؤثر، نجح في تحقيق عدد من الألقاب مع ناديه الشباب والأخضر أبرزها لقب خليجي 12.

قفاز قيادي

الأخطبوط والعملاق والعميد، ألقاب وأسماء كثيرة تميز بها حامي عرين المنتخب السعودي محمد الدعيع وصاحب العدد الأكبر من المشاركات الدولية والإنجازات السعودية بعد أن حقق كأس آسيا 1996 وكأس العالم للناشئين 1989 والتأهل لكأس العالم 4 مرات.

قائد خرافي

يعد سامي الجابر قائدًا خرافيًا، فهو أفضل لاعب في آسيا 2007، وشارك في كأس العالم 4 مرات أعوام 1994، 1998، 2002، 2006، وهو اللاعب العربي الوحيد الذي سجل 3 أهداف في المونديال.

صرامة الذهبي

الفتى الذهبي والقائد الصارم والمدرب داخل الملعب كلها أسماء تميز بها الدولي السابق وقائد الأخضر والأهلي والنصر حسين عبدالغني، الذي حمل شارة القيادة في مونديال 2006 برفقة سامي الجابر، وشارك في كأس العالم 1998 و2002 وكان من العناصر الرئيسة المؤثرة في مسيرة المنتخب.

قناص حكيم

القناص السعودي ياسر القحطاني، أفضل لاعب في آسيا وصاحب الهدف السعودي في مرمى تونس في مونديال 2006 والذي حقق كأس العرب 2002 وكأس الخليج 2003.

القحطاني يعد واحدا من أبرز من حملوا شارة القيادة على مستوى المنتخب السعودي ونادي الهلال.

حنكة أبو كلبشة

تميز قائد الأخضر والهلال والقائد الخفي للأهلي عندما حقق ثلاثية 2016 أسامة هوساوي، بالحنكة والتوجيه، ولقب «أبو كلبشه»، وكان لتدخلاته دور كبير في حل الإشكاليات التي تصادف زملاءه اللاعبين سواء في ناديه أو المنتخب السعودي.

المايسترو سلمان

يمتاز قائد الأخضر والهلال، سلمان الفرج بالأناقة في حديثه وأدائه داخل المستطيل الأخضر ولذا فهو مايسترو الهلال والأخضر، ويعد الرقم الصعب في الوقت الحالي.

شارك في عدد من الإنجازات للمنتخب السعودي أبرزها التأهل لكأس العالم في روسيا 2018 وأحرز أول هدف له من ركلة جزاء في المنتخب المصري و2022 في قطر كقائد لكتيبة الصقور الخضر.

وكان لتدخلات الفرج مع زملائه اللاعبين دور بارز في بلوغ الأخضر مونديال 2022، كما أنه كان مؤثرا في صفوف ناديه ونجح في قيادة زملائه لتحقيق دوري أبطال آسيا وكأس السوبر، ودوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

- 1957 شهد حضور أول قائد للأخضر

- 1984 و1988 صالح النعيمة يقود الأخضر للذهب الآسيوي

- 1994 ماجد عبدالله يقود الصقور للمونديال للمرة الأولى

- 1994 فؤاد أنور يقود الصقور للإنجاز الأبرز

- 1996 يوسف الثنيان يحول بحنكته تأخر الأخضر إلى انتصار

- 1998 سامي الجابر ومحمد الدعيع نجحا في قيادة الأخضر

- 2006حسين عبدالغني يقود كتيبة الأخضر للمونديال

- 2007 ياسر القحطاني يعيد الأخضر لنهائي القارة

- 2018 أسامة هوساوي يعيد الصقور لكأس العالم

- 2022 سلمان الفرج يقود الكتيبة نحو المونديال