قامت الجزائر بمرور 60 عاما على استقلالها عن فرنسا باحتفالات على مستوى البلاد وعفو عن 14 ألف سجين وأول عرض عسكري لها منذ سنوات.

وتمثل الأحداث الإعلان الرسمي لاستقلال البلاد في 5 يوليو 1962، بعد حرب وحشية استمرت سبع سنوات وأنهت 132 عامًا من الحكم الاستعماري.

وكان «تاريخ مجيد وعهد جديد»، هو الشعار الرسمي للاحتفال الذي يشمل الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية والمحاضرات ومعارض الصور التي تسترجع أهوال الحرب.


كما علق عمال المدينة الأعلام الجزائرية وصور أبطال الحرب ومكبرات الصوت في الساحات العامة تبث الأغاني الوطنية.

العروض العسكرية

وتخلى الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن إقامة العروض العسكرية، لكن خليفته، الرئيس عبد المجيد تبون، أعاد إحياء التقليد في ذكرى هذا العام.

ووقع الرئيس مراسيم، الإثنين، تعلن العفو عن آلاف السجناء. ويأمر بالإفراج عن السجناء الذين يعانون من مشاكل طبية أو تخفيف عقوبتهم.

فيما يشارك الرئيسان الفلسطيني محمود عباس، والتونسي قيس سعيد، ووزير خارجية سوريا فيصل المقداد الجزائر، احتفالاتها بالذكرى الستين لعيد الاستقلال الجزائري.

واختار تبون نظيره التونسي لمرافقته لتدشين النصب التذكاري «معلم الحرية» المخلد لرفع العلم الوطني في سماء الجزائر المستقلة.

الجزائر وفرنسا

من جهته بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برسالة إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون هنأه فيها بمرور 60 عاماً على استقلال الجزائر عن فرنسا، معرباً عن أمله «بتعزيز العلاقات القوية أساساً» بين البلدين، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه، مساء الإثنين.

ولا تزال الحرب التي أودت بحياة 1.5 مليون شخص على الأقل نقطة توتر في العلاقات بين الجزائر وفرنسا.