توجيه بخدمة الحجاج
وفي بداية الجلسة، تحدث خادم الحرمين الشريفين عمّا أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من شرف خدمة بيته العتيق ومسجد نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وأن تكون مقصدًا ووجهةً للحجاج والمعتمرين، فأصبحت رعايتهم والقيام بخدمتهم والسهر على راحتهم في قمة اهتمامات الدولة منذ تأسيسها ولا تزال. وستبقى تفخر بمواصلة تلك المهمة بأعلى كفاءة.
ووجّه في هذا السياق، جميع قطاعات الدولة المعنية بالحج للقيام بهذا الشرف العظيم على أكمل وجه وفق الخطط التنظيمية والتشغيلية لموسم حج 1443هـ، التي تعد الأكبر بعد جائحة كورونا، وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عباداتهم ونسكهم بروحانية وطمأنينة، مع الحفاظ على المكتسبات الصحية المتحققة في مواجهة الجائحة.
رسائل سياسية
ثم أطْلَع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء، على فحوى الرسالة التي بعثها إلى ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومضمون الرسالة التي تلقاها من ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
زيارات ولي العهد الإقليمية
وأوضح وزير الإعلام المكلّف ماجد القصبي، أن مجلس الوزراء اطّلع إثر ذلك، على نتائج الزيارات التي قام بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى مصر، والأردن، وتركيا، وما اشتملت عليه مباحثاته مع قادة هذه الدول من الترحيب بمبادرتي المملكة ( السعودية الخضراء) و ( الشرق الأوسط الأخضر) ودعم جهودها في مجال التغيّر المناخي، والتأكيد على مضاعفة العمل لمواجهة التطرف ومكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، والتضامن والوقوف مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها الوطني واستقرارها، والتعاون تجاه جميع القضايا السياسية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية في مجالات الاستثمار والتجارة.
زيارة رئيس الوزراء العراقي
كما تناول المجلس، مجمل زيارة دولة رئيس الوزراء في جمهورية العراق إلى المملكة، ومباحثاته مع ولي العهد، وما جرى خلالها من استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون المشترك، وكذا تبادل وجهات النظر بخصوص المسائل على الساحتين الإقليمية والدولية، وبما يُسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد مجلس الوزراء، بمخرجات الاجتماع التشاوري الأول للجنة التنسيق السياسي بين المملكة والبحرين، واجتماع الدورة الثانية عشرة للجنة السعودية الإيطالية، وما عكسه هذان الاجتماعان من تطابق الرؤى تجاه مجمل القضايا الإقليمية والعالمية، والحرص على تعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات.
وشدد المجلس، على مضامين كلمة المملكة أمام الاجتماع الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وما اشتملت عليه من إبراز أهمية أمن إمدادات الطاقة والتنمية الاقتصادية ومعالجة تحديات تغيّر المناخ لضمان نمو الدول وازدهارها، والدعوة إلى الاستفادة من مجموعة الأموال الدولية المتزايدة في تمويل التحولات الخضراء العادلة.
تميز منظومة توكلنا
وبين أن مجلس الوزراء، تطرق إلى ما صدر عن صندوق النقد الدولي في ختام مشاورات المادة الرابعة لعام 2022م، من التأكيد على متانة اقتصاد المملكة ووضعها المالي، وإيجابية الآفاق الاقتصادية لها على المديين القريب والمتوسط، إضافة إلى قوة مركزها الاقتصادي الخارجي، مما يعكس جهود الدولة واصلاحاتها الاقتصادية في ظل (رؤية 2030)، نحو تحسين بيئة الأعمال، وتبسيط القواعد التنظيمية، ورقمنة العمليات الحكومية، والعمل على مجموعة واسعة من المشروعات في عدد من القطاعات.
وعدّ المجلس، حصول منظومة (توكلنا) على جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة 2022، عن فئة المرونة المؤسسية والاستجابات المبتكرة لجائحة (كوفيد - 19)، ترجمةً للتطلعات بتعزيز ريادة المملكة في المجالين التقني والرقمي، ومواصلة التقدم للمنافسة عالمياً، تحقيقاً لمستهدفات (رؤية 2030 ).
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
قرارات المجلس
- التباحث مع الجانبين الأذربيجاني والبرازيلي في شأن مشروعي اتفاقيتي تعاون في مجال الطاقة.
- التوقيع على مشروع برتوكول إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وفانواتو.
- التباحث مع المركز الدولي لصون وترميم التراث الثقافي (إيكروم) التابع لمنظمة اليونسكو في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التراث الثقافي.
- التباحث مع الجانب الأمريكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
- اتفاق في مجال توظيف العمالة بين المملكة وباكستان.
- مذكرة تفاهم في مجال الملكية الفكرية بين السعودية وأمريكا.
- مذكرة تفاهم بين المملكة وبريطانيا للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.
- التباحث مع الجانب الأمريكي في شأن مشروع اتفاقية في مجال الاستخدام السلمي لقطاع الفضاء.
- التباحث مع الجانب الأمريكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال أشباه الموصلات.
- التباحث مع الجانب البحريني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حقوق الإنسان.
- تحويل مكتب دعم هيئات التطوير إلى مركز باسم (مركز دعم هيئات التطوير).
- الموافقة على نظام الشركات
- الموافقة على نظام الوساطة العقارية.
- الموافقة على الإطار التنظيمي لمشاريع النقل العام.
- تجديد عضوية فيصل بن سعود الخميسي، وتعيين أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، والمهندس يوسف بن علي العليان، من القطاع الخاص في مجلس إدارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
- تعيين المهندس نبيل بن خالد الدبل، والجوهرة بنت عبدالله المجلي، وفوزي بن عبدالرحمن بوبشيت، وحمد بن محمد البوعلي، وتجديد عضوية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العبيكان، من القطاع الخاص في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
- اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمؤسسة العامة للتقاعد "سابقاً"، وجامعة تبوك، والمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، عن عامين ماليين سابقين.
الترقيات
ــ ترقية عبدالله بن محمد سمسم إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (15) بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء.
ــ ترقية عمر بن فيصل الدويش إلى وظيفة (مستشار بحث ديني) بالمرتبة (14) بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
ــ ترقية عادل بن عبدالله الجديعي إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (14) بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.