صرح مصدر مسؤول أن المملكة العربية السعودية تدين وتستنكر بشدة المحاولة الآثمة والشنيعة لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي لا تتفق مع القيم والأخلاق الإنسانية السوية ولا مع الأعراف والتقاليد الدولية.

وقال المصدر في بيان صدر اليوم الأربعاء 2011/10/13 إن حكومة المملكة تقدر الجهود التي قامت بها السلطات الأمريكية - والتي كانت محل متابعة من المملكة - في الكشف عن محاولة الاغتيال ؛ وإن المملكة ستستمر في اتصالاتها وتنسيقها مع الجهات الأمريكية المعنية بخصوص هذه المؤامرة الدنيئة ومن يقف ورائها. كما أنها في الوقت ذاته تنظر من جانبها في الإجراءات والخطوات الحاسمة التي ستتخذها في هذا الشأن لوقف هذه الأعمال الإجرامية ، والتصدي الحازم لأي محاولات لزعزعة استقرار المملكة وتهديد أمنها وإشاعة الفتنة بين شعبها /.

كما تدعو المملكة الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياتهم أمام هذه الأعمال الإرهابية ومحاولات تهديد استقرار الدول والأمن والسلم الدوليين.


على ذات الصعيد دان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني محاولة اغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن معتبراً إياها انتهاكاً سافراً ومرفوضاً لكل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية، ومضرة بصورة جسيمة بالعلاقات بين دول مجلس التعاون من جهة وإيران من جهة أخرى.

وأشاد معاليه بالتعاون الفعال بين الأجهزة الأمنية المختصة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية المكسيك، الذي وضع حداً لهذا الفعل الشائن.

ودعا معالي الأمين العام إيران إلى إعادة بناء علاقاتها مع دول المجلس على أساس من الصراحة والوضوح والتعاون البناء وحسن الجوار، بعيداً عن منهجها السلبي الحالي.