وهيأت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جميع مرافق المسجد النبوي من خلال تشغيل الخدمات فيها بدء بفتح الأبواب البالغ عددها 100 باب و36 سلماً كهربائياً وعادياً وكذلك الإشراف عليها ونظافة المسجد بجميع أنحائه وساحاته وتوفير السجاد وفرشه ونظافته وكذلك توفير ماء زمزم المبرد وتشغيل الإنارة والصوت والتكييف وجميع الخدمات فيه وتسخير كافة التقنيات والتطبيقات الذكية لتطوير منظومة الخدمات والأعمال المقدمة وتسهيل تنقل الزوار عبر عربات الجولف والعربات المتنقلة وتقديم الخدمات التوجيهية والإرشادية ليؤدي حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي فروضهم في جو من الخشوع والطمأنينة والراحة، كما تكثف الوكالة خدماتها التنظيمية في إدارة الحشود البشرية في المسجد النبوي بشكل يومي لتسهيل حركة المصلين وضيوف الرحمن عند زيارتهم للمسجد النبوي خصوصاً في التفويج للزيارة والصلاة في الروضة الشريفة وتقوم إدارة تنظيم الزيارة والتفويج التابعة للإدارة العامة للحشود بتجهيز المسارات المؤدية إلى الروضة الشريفة بهدف تنظيم دخول الزوار بسلاسة لأداء الزيارة والتأكد من تصاريح الدخول عند نقطة الفرز المؤدية إلى الروضة الشريفة من خلال أجهزة مخصصة لقراءة «الباركود» إلى جانب تجهيز وترتيبَ مواقع انتظار الزائرين قبيل دخولهم للروضة الشريفة والإشراف على تنظيم 650 زائرا داخل الروضة الشريفة خلال الفوج الواحد وترتيب آلية دخولهم وخروجهم.
من جانبها تنفذ المديرية العامة للجوازات خطتها السنوية خلال موسم الحج لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام زوار المدينة المنورة بدعم جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة بكوادر بشرية مدربة ومؤهلة وبأجهزة تقنية متطورة لتسهيل إجراءات الاستقبال والمغادرة وتسهم في إنهاء الإجراءات دون تأخير، أما أمانة منطقة المدينة المنورة فقد أنهت جاهزيتها لتنفيذ خطة موسم حج هذا العام لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من خلال كامل طاقاتها البشرية والآلية حيث جندت أكثر من 5500 موظف وعامل إضافة إلى ما يزيد على 650 آلة ومعدة فضلاً عن مواصلة قطاعاتها الإدارية وبلدياتها الفرعية ومراكزها الخدمية لتقديم الخدمات المناطة بها وفق أعلى المعايير الخدمية التي تأتي انطلاقاً من حرص الحكومة الرشيدة لتوفير جميع الإمكانات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن.