أكدت مجموعة من الدراسات زيادة خطر كسر العمود الفقري لمن يعانون من السمنة خاصة عند الرجال، حيث أشارت دراسة بريطانية أقيمت على 500 ألف شخص من الجنسين، أن الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة مع محيط خصر أكثر من 102 cm تعرضوا لكسر بالعمود الفقري أعلى بكثير مقارنة بذوي الوزن الطبيعي. فيما أيدت دراسة كورية نشرت 2021 ذلك، وأخرى أمريكية أثبتت أن السمنة مرتبطة بزيادة مخاطر كسور العمود الفقري عند النساء.
توزيع الدهون
أوضحت أخصائي تأهيل إصابات العمود الفقري ماجدة العتيبي، أن الباحثين أكدوا أنه من المحتمل أن يؤثر توزيع الدهون في الجسم، وخاصة دهون البطن، على العظام بشكل مختلف ويزيد من خطر الكسر مقارنة بالدهون تحت الجلد. وأيضا عن ارتباط السمنة في البطن بشكل إيجابي بكسر الورك حسب ما نشرته المجلة الطبية للتغذية، ومع فقدان كتلة وهشاشة العظام يؤدي زيادة محيط الخصر إلى إضعاف توازن الجسم، ويزيد من خطر السقوط كما يكون تأثير السقوط أكبر بسبب الوزن وما يعقبه من حدوث تشوهات ضغط العمود الفقري.
ميل الحوض
أضافت العتيبي «من جهة أخرى تؤدي دهون البطن الزائدة في النهاية إلى ميل الحوض وأسفل الظهر للأمام وهذا يخلق قوسًا دائمًا ومستديرًا في الظهر، مما يسبب آلام الظهر والانزلاق الغضروفي وانزلاق الفقرات، كما من الممكن أن تساهم السمنة بشكل كبير في الأعراض المصاحبة لهشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وتضيق العمود الفقري، والانزلاق الفقاري».
انتشار السمنة
عقبت الدكتورة العتيبي من ناحية انتشار السمنة في المملكة من خلال مسح ميداني على المستوى الوطني تم إجراؤه عن طريق المقابلات الهاتفية، كان معدل مستوى السمنة الموزون على المستوى الوطني (مؤشر كتلة الجسم 30) 25 % في هذه الدراسة، و هذا الانتشار المرجح للسمنة آخذ في الانخفاض مقارنة بـ 26 % في 2018 و 29 % في 2013 هذه النتيجة هي أيضًا أقل من دول الشرق الأوسط الأخرى مثل الإمارات العربية المتحدة والكويت. إضافة إلى أن زيادة الوزن في عامة الناس تعرضهم للإصابة بآلام الظهر، إضافة إلى زيادة قوة الضغط على العمود الفقري مع زيادة تحمل عضلات الظهر التي تحافظ على التوازن في العمود الفقري، تؤدي هذه الأسباب إلى زيادة الضغط على العمود بمعدل ضعفين أي من وزن البطن وقوة عضلات البطن الضاغطة على العمود الفقري.
السمنة والكسور من أهم قضايا الصحة العامة والتي تؤرق العالم حيث ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة.
أثبت مؤخرا أن السمنة لها علاقة بالسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وأيضا الجلطات.
الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة مع محيط خصر أكثر من 102 cm تعرضوا لكسر بالعمود الفقري أعلى بكثير مقارنة بذوي الوزن الطبيعي.
توزيع الدهون
أوضحت أخصائي تأهيل إصابات العمود الفقري ماجدة العتيبي، أن الباحثين أكدوا أنه من المحتمل أن يؤثر توزيع الدهون في الجسم، وخاصة دهون البطن، على العظام بشكل مختلف ويزيد من خطر الكسر مقارنة بالدهون تحت الجلد. وأيضا عن ارتباط السمنة في البطن بشكل إيجابي بكسر الورك حسب ما نشرته المجلة الطبية للتغذية، ومع فقدان كتلة وهشاشة العظام يؤدي زيادة محيط الخصر إلى إضعاف توازن الجسم، ويزيد من خطر السقوط كما يكون تأثير السقوط أكبر بسبب الوزن وما يعقبه من حدوث تشوهات ضغط العمود الفقري.
ميل الحوض
أضافت العتيبي «من جهة أخرى تؤدي دهون البطن الزائدة في النهاية إلى ميل الحوض وأسفل الظهر للأمام وهذا يخلق قوسًا دائمًا ومستديرًا في الظهر، مما يسبب آلام الظهر والانزلاق الغضروفي وانزلاق الفقرات، كما من الممكن أن تساهم السمنة بشكل كبير في الأعراض المصاحبة لهشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وتضيق العمود الفقري، والانزلاق الفقاري».
انتشار السمنة
عقبت الدكتورة العتيبي من ناحية انتشار السمنة في المملكة من خلال مسح ميداني على المستوى الوطني تم إجراؤه عن طريق المقابلات الهاتفية، كان معدل مستوى السمنة الموزون على المستوى الوطني (مؤشر كتلة الجسم 30) 25 % في هذه الدراسة، و هذا الانتشار المرجح للسمنة آخذ في الانخفاض مقارنة بـ 26 % في 2018 و 29 % في 2013 هذه النتيجة هي أيضًا أقل من دول الشرق الأوسط الأخرى مثل الإمارات العربية المتحدة والكويت. إضافة إلى أن زيادة الوزن في عامة الناس تعرضهم للإصابة بآلام الظهر، إضافة إلى زيادة قوة الضغط على العمود الفقري مع زيادة تحمل عضلات الظهر التي تحافظ على التوازن في العمود الفقري، تؤدي هذه الأسباب إلى زيادة الضغط على العمود بمعدل ضعفين أي من وزن البطن وقوة عضلات البطن الضاغطة على العمود الفقري.
السمنة والكسور من أهم قضايا الصحة العامة والتي تؤرق العالم حيث ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة.
أثبت مؤخرا أن السمنة لها علاقة بالسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وأيضا الجلطات.
الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة مع محيط خصر أكثر من 102 cm تعرضوا لكسر بالعمود الفقري أعلى بكثير مقارنة بذوي الوزن الطبيعي.
