حضر تدشين المبادرة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية عبدالله الغريري ورئيس اللجنة الإشرافية للمبادرة المدير العام للجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية أحمد التوفيق، ووالي جهة الدار البيضاء سطات سعيد أحميدوش، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير تميم الدوسري، وعدد من المسؤولين من البلدين الشقيقين.
وتمثل المملكة المغربية خامس وآخر المحطات التي دشّنت فيها مبادرة طريق مكة هذا العام، حيث تهدف المبادرة إلى استقبال ضيوف الرحمن، وإنهاء إجراءاتهم من بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.
وكانت وزارة الداخلية قد أطلقت المبادرة في خمس دول هذا العام 1443هـ، هي: ماليزيا وإندونيسيا وباكستان والمغرب وبنجلاديش، التي تنفذها وزارات "الخارجية والصحة والحج والعمرة" والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي"سدايا"، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات، وشركة علم.