يجيب مستشار أسري في زاوية صحفية على سؤال "ما الذي يدفع الزوج إلى البحث عن امرأة أخرى غير زوجته؟"، فيقول إن الزوج بعد الطفل الأول يشعر بالمسؤولية عن أسرته فيتعب في عمله ليوفر المال فتزيد عليه الضغوط النفسية والاجتماعية، وهنا يبدأ التفكير بامرأة أخرى! واهتمام الزوجة بالطفل اهتماما زائدا يجعله يبحث عن امرأة أخرى ليثبت "أنه ما زال جذابا ومرغوبا". وعدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل "من جميع النواحي" وإشعاره أنه مهم وأنها بحاجة إليه وعدم ابتسامها له عند استقباله أو توديعه وعدم إضفائها جوا مرحا في المنزل وعدم الاهتمام بملابسه.. كل ذلك يجعله يبحث عن امرأة أخرى.

وحتى لا يبحث عن امرأة أخرى ليثبت أنه مرغوب جذاب، فعلى الزوجة أن تكون دائمة الجاذبية والابتسامة، وقادرة على خلق أجواء المرح، ومهتمة بملابسه وبه من جميع النواحي.. الكلام عن امرأة أخرى وليس عن زوجة أخرى.

وحالة ثانية أوردها شيخ فاضل في مقال صحفي بسؤالها وجوابه "أنا موظفة وزوجي موظف مثلي وفي بيتنا خادمة.. وفي أحد الأيام اضطررت إلى العودة إلى منزلي أثناء الدوام وبدخولي غرفة نومي وجدت زوجي مع الخادمة كما يكون مني معه.. فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ؟".

ـ يا أختي لا شك أن زوجك مجرم وعاص ومستحق لعقوبة الله في انتهاك حقوقه تعالى وحدوده، ولكنني أرى أن عليك من العقوبة والإثم ما يمكن أن يكون مضاعفاً على عقوبة زوجك الآثم، فأنتِ بغيابك عن بيتك وإهمالك مسؤوليتك في الحفاظ عليه وعلى شرفه ومكانته واحترامه أوجدت جواً ساعد الشيطان على غواية زوجك".

على الزوجة أن تترك وظيفتها لتبقى في المنزل تحسبا لعودة الزوج من دوامه بغتة ليلقاها ثم يعود لعمله موفقا، وإن لم تفعل فعليها من الإثم ضعف إثمه ومن العقوبة ضعف عقوبته، لأنها السبب في ارتكابه الزنا وضياع شرفه!

الزوجة مسؤولة عن انحرافات زوجها، وعليها ترك وظيفتها لتتفرغ لاستقباله وتوديعه ورغباته المفاجئة أثناء الدوام.

لا المستشار ولا الشيخ أوردا أي سبب يعود لسوء أخلاق الزوج و"عينه الزايغة".