وأوضحت الوزارة، أن عملية الفسح تتم بعد الكشف الظاهري والفحص المخبري؛ للتأكد من سلامة الإرساليات الحيوانية والنباتية الواردة إلى المملكة، الذي يتم على مدار الساعة، بعد التأكد من مطابقة المستندات المصاحبة لكل إرسالية وسلامتها.
ويقوم المختبر بفحص العينات من الإرساليات الحيوانية والنباتية الواردة عبر منفذ ميناء جدة الإسلامي؛ للتأكد من سلامتها ومأمونيتها، وللحد من دخول الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، إضافةً إلى تشخيص الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وكذلك دعم وكالة الثروة الحيوانية في أعمال المسح والتقصي عن الأمراض الوبائية بمنطقة مكة المكرمة.
وفي سياق متصل، بدأت 7 فِرَق في منافذ العاصمة المقدسة في: (الكعكية، والشميسي القديم، والنورية، والهدا، والبهيتة، وجعرانة، والحسينية)، العمل بكوادر متخصصة من الأطباء البيطريين ومساعدي البيطريين والإداريين، على مدار الساعة؛ لمنع دخول أي أغنام إلا بعد التأكد من مصدرها وسلامتها. وتفحص الفرق البيطرية المواشي بيطريًا، وترصد المخالفات الخاصة بنظامي الزراعة والرفق بالحيوان، مع التأكد من الشهادات الصحية الصادرة من المكاتب والفرق البيطرية المساندة، وتسجيل أعداد المواشي المفسوحة على منصة "أنعام"، إضافة إلى تشغيل (4) فرق بيطرية ميدانية في أسواق الأنعام، والطوارئ والمساندة، وإمارة منطقة مكة المكرمة.