وقع الاتفاقية من جانب البنك الأستاذ عبيد بن عبدالله الرشيد عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي، ومن جانب الكلية البروفيسور زيجر ديجريف العميد التنفيذي لكلية الأمير محمد بن سلمان.
وبموجب الاتفاقية، سيقدم البنك الدعم لمنسوبيه المنتسبين لبرامج الماجستير، كما تتضمن الاتفاقية إعداد الكلية لدراسات حالة (Case Studies) تتعلق بالبنك، وذلك عبر مركز متخصص في هذا المجال تابع للكلية، هو الأول من نوعه في المملكة.
وأعرب الأستاذ عبيد الرشيد عن اعتزازه بهذه الشراكة التي تندرج في إطار استراتيجية البنك الرامية الى تعزيز مهارات الكوادر الوطنية وفقًا لأحدث برامج التأهيل والتدريب التفاعلية المتطورة، مؤكدًا ثقته بأن هذا التعاون سيكون مثمرًا لكلا الجانبين، مما ينعكس ايجابًا على تطوير الصناعة المصرفية بأفضل السبل.
من جهته أشار البروفيسور ديجريف أن توقيع مذكرة التفاهم مع البنك العربي الوطني وهو مؤسسة مالية متميزة، يمثل استمرار لجهود كلية الأمير محمد بن سلمان نحو دعم وتحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال اختيار الكوادر الوطنية وتطوير قدراتهم المعرفية والعملية بطرق مبتكرة تنسجم مع روح العصر، وتثري خبرتهم لتضيف قيمة فعالة في أعمالهم، مضيفًا أن البنك العربي الوطني بصفته لاعبًا رئيسيًا في القطاع المالي يعتبر شريكًا مثاليًا لكلية الأمير محمد بن سلمان خصوصًا في برنامج الماجستير في الإدارة المالية المصمم لصقل مهارات المتخصصين في القطاع المالي، حيث ستمكّن تلك الشراكة موظفي البنك من الحصول على درجات الماجستير من خلال المنح الدراسية التي يقدمها لمنسوبيه.
تجدر الإشارة إلى أن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال قد تأسست عام 2016 بالشراكة مع مؤسسة بابسون جلوبال العالمية المملوكة بالكامل لكلية بابسون، والتي ما زالت تصنف كأفضل كلية أعمال على مستوى الولايات المتحدة منذ عقدين من الزمن. وقد حققت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تطورًا ملموسًا لتصبح اليوم في مصاف أشهر كليات الأعمال والريادة في المنطقة، حيث تتميز الكلية بهيئتها التدريسية ذات المستوى العالمي وتركيزها على التعلم بالتجربة، وحرصها على الخبرات العالمية ذات الصلة بالمملكة والمنطقة. وتقدم الكلية برامج الماجستير في التمويل والإدارة والتي تعنى بالمهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين، ومنها التفكير النقدي والاتصال والعمل المشترك.