أعلن الجيش الأوكراني اليوم انسحابه من وسط سيفيرودونيتسك إثر هجوم روسي جديد على هذه المدينة الإستراتيجية في شرق أوكرانيا التي تدور فيها معارك عنيفة بين طرفي النزاع منذ أسابيع.
وقالت رئاسة الأركان الأوكرانية «شنّ العدو بدعم مدفعي هجومًا على سيفيرودونيتسك وحقق نجاحًا جزئيًا وأخرج وحداتنا من وسط المدينة» مؤكدًا أن المعارك «متواصلة».
وأكد حاكم منطقة لوجانسك سيرجي جايداي خروج القوات الأوكرانية من وسط المدينة التي تشكل المركز الإداري للقسم الواقع تحت سيطرة كييف من المنطقة.
وكان جايداي حذّر أول من أمس أن الوضع في سيفيرودونيتسك «في غاية الصعوبة». وقال إن «العدو يريد عزل سيفيرودونيتسك كليا بمنع عبور أي رجال أو ذخائر» مبديًا مخاوف من أن تستخدم روسيا «كل احتياطاتها للاستيلاء على المدينة» خلال 48 ساعة.
طريق مفتوح
تفتح السيطرة على سيفيرودونيتسك أمام موسكو الطريق نحو مدينة كبرى أخرى في دونباس هي كراماتورسك، ما سيجعل قواتها أقرب من تحقيق هدفها وهو السيطرة الكاملة على هذه المنطقة الغنية بالمعادن التي يشكل الناطقون بالروسية غالبية سكانها، ويسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء منها منذ 2014.
أزمة الغذاء
على صعيد آخر، اجتمعت الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية أول من أمس في جنيف، وفي طليعة أهدافها المساعدة على إيجاد حل للأزمة الغذائية الخطيرة التي تهدد العالم بفعل الهجوم الروسي على أوكرانيا، وتعذر تصدير الحبوب من هذه الدولة التي تعتبر من كبار المنتجين في العالم.
وخيم التوتر خلال اجتماع مغلق حين ندد عدد من المندوبين في مداخلاتهم بالمهاجمة روسيا لأوكرانيا، وقال الناطق باسم منظمة التجارة دان بروزين إن المجتمعين صفقوا وقوفًا للمندوب الأوكراني حين ألقى كلمته.
وتابع بروزين أن حوالي 30 مندوبًا «غادروا القاعة» قبيل إلقاء وزير التنمية الاقتصادية الروسي ماكسيم ريشيتنيكوف كلمته.
ورغم العقوبات المفروضة عليها، حققت روسيا خلال الأيام المئة الأولى من غزو أوكرانيا عائدات مقدارها 93 مليار يورو من صادرات الطاقة الأحفورية ولا سيما إلى الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير أصدره مركز أبحاث مستقل الاثنين ويشير بصورة خاصة إلى فرنسا.
توقف التقدم
في ميكولاييف في الجنوب، توقف تقدم القوات الروسية عند مشارف المدينة مع تحول المعارك إلى حرب خنادق.
وحفر الجيش الأوكراني خنادق بمواجهة القوات الروسية. وأكد النقيب سيرجي (54 عامًا) «الروس يراوغون. أعدادهم كبيرة ولديهم الكثير من الأسلحة القديمة والجديدة، لكنهم ليسوا جنودًا».
واتهمت منظمة العفو الدولية الاثنين روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، منددة بمقتل مئات المدنيين في الهجمات المتواصلة على خاركيف التي استخدمت في عدد منها قنابل عنقودية محظورة.
وذكرت منظمة العفو أنها كشفت بعد تحقيق معمق عن أدلة في خاركيف على الاستخدام المتكرر من جانب القوات الروسية للقنابل العنقودية 9N210 و9N235 والألغام الأرضية المتناثرة وكلها محظورة بموجب الاتفاقات الدولية.
وفتح القضاء الأوكراني أكثر من 12 ألف تحقيق في جرائم حرب في البلاد منذ بدء الغزو الروسي، بحسب النيابة العامة.
القوات الروسية تسيطر على وسط سيفيرودونيتسك
ـ السيطرة تفتح طريق موسكو نحو كراماتورسك في دونباس
ـ توقفت القوات الروسية جنوبًا في ميكولاييف
ـ منظمة العفو الدولية تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب
ـ مئات المدنيين قتلوا في الهجمات على خاركيف
ـ اتهامات لروسيا باستخدام قنابل عنقودية محظورة.
ـ القضاء الأوكراني يفتح أكثر من 12 ألف تحقيق في جرائم حرب
وقالت رئاسة الأركان الأوكرانية «شنّ العدو بدعم مدفعي هجومًا على سيفيرودونيتسك وحقق نجاحًا جزئيًا وأخرج وحداتنا من وسط المدينة» مؤكدًا أن المعارك «متواصلة».
وأكد حاكم منطقة لوجانسك سيرجي جايداي خروج القوات الأوكرانية من وسط المدينة التي تشكل المركز الإداري للقسم الواقع تحت سيطرة كييف من المنطقة.
وكان جايداي حذّر أول من أمس أن الوضع في سيفيرودونيتسك «في غاية الصعوبة». وقال إن «العدو يريد عزل سيفيرودونيتسك كليا بمنع عبور أي رجال أو ذخائر» مبديًا مخاوف من أن تستخدم روسيا «كل احتياطاتها للاستيلاء على المدينة» خلال 48 ساعة.
طريق مفتوح
تفتح السيطرة على سيفيرودونيتسك أمام موسكو الطريق نحو مدينة كبرى أخرى في دونباس هي كراماتورسك، ما سيجعل قواتها أقرب من تحقيق هدفها وهو السيطرة الكاملة على هذه المنطقة الغنية بالمعادن التي يشكل الناطقون بالروسية غالبية سكانها، ويسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء منها منذ 2014.
أزمة الغذاء
على صعيد آخر، اجتمعت الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية أول من أمس في جنيف، وفي طليعة أهدافها المساعدة على إيجاد حل للأزمة الغذائية الخطيرة التي تهدد العالم بفعل الهجوم الروسي على أوكرانيا، وتعذر تصدير الحبوب من هذه الدولة التي تعتبر من كبار المنتجين في العالم.
وخيم التوتر خلال اجتماع مغلق حين ندد عدد من المندوبين في مداخلاتهم بالمهاجمة روسيا لأوكرانيا، وقال الناطق باسم منظمة التجارة دان بروزين إن المجتمعين صفقوا وقوفًا للمندوب الأوكراني حين ألقى كلمته.
وتابع بروزين أن حوالي 30 مندوبًا «غادروا القاعة» قبيل إلقاء وزير التنمية الاقتصادية الروسي ماكسيم ريشيتنيكوف كلمته.
ورغم العقوبات المفروضة عليها، حققت روسيا خلال الأيام المئة الأولى من غزو أوكرانيا عائدات مقدارها 93 مليار يورو من صادرات الطاقة الأحفورية ولا سيما إلى الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير أصدره مركز أبحاث مستقل الاثنين ويشير بصورة خاصة إلى فرنسا.
توقف التقدم
في ميكولاييف في الجنوب، توقف تقدم القوات الروسية عند مشارف المدينة مع تحول المعارك إلى حرب خنادق.
وحفر الجيش الأوكراني خنادق بمواجهة القوات الروسية. وأكد النقيب سيرجي (54 عامًا) «الروس يراوغون. أعدادهم كبيرة ولديهم الكثير من الأسلحة القديمة والجديدة، لكنهم ليسوا جنودًا».
واتهمت منظمة العفو الدولية الاثنين روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، منددة بمقتل مئات المدنيين في الهجمات المتواصلة على خاركيف التي استخدمت في عدد منها قنابل عنقودية محظورة.
وذكرت منظمة العفو أنها كشفت بعد تحقيق معمق عن أدلة في خاركيف على الاستخدام المتكرر من جانب القوات الروسية للقنابل العنقودية 9N210 و9N235 والألغام الأرضية المتناثرة وكلها محظورة بموجب الاتفاقات الدولية.
وفتح القضاء الأوكراني أكثر من 12 ألف تحقيق في جرائم حرب في البلاد منذ بدء الغزو الروسي، بحسب النيابة العامة.
القوات الروسية تسيطر على وسط سيفيرودونيتسك
ـ السيطرة تفتح طريق موسكو نحو كراماتورسك في دونباس
ـ توقفت القوات الروسية جنوبًا في ميكولاييف
ـ منظمة العفو الدولية تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب
ـ مئات المدنيين قتلوا في الهجمات على خاركيف
ـ اتهامات لروسيا باستخدام قنابل عنقودية محظورة.
ـ القضاء الأوكراني يفتح أكثر من 12 ألف تحقيق في جرائم حرب
