قدم رئيس محطة نسمة التونسية الخاصة نبيل القروي التي بثت فيلم برسيبوليس الفرنسي- الإيراني اعتذارا أمس عن مشهد من الفيلم اعتبره كثير متجاوزا على الذات الإلهية وأثار تظاهرات وأعمال عنف الأحد الماضي في العاصمة التونسية.

وقال القروي لإذاعة المونستير "أقدم اعتذاري.. أنا آسف لجميع الأشخاص الذين انزعجوا من هذا المشهد الذي صدمني شخصيا"، وذلك في إشارة إلى مشهد من الفيلم اعتبره كثير متطاولا على الذات الإلهية.

وكان 300 شخص هاجموا مقر المحطة التلفزيونية بعد أن بثت الفيلم وحاولوا إحراقها مما أدى إلى اشتباك مع قوات الأمن التي فرقت المهاجمين.