يلازم مثلان دارجان هما: (العود من أول ركزة، ويا من شرى له من حلاله علة)، أندية دوري المحترفين، إذ يطارد الغضب لاعبين محليين، نتيجة انتقالهم إلى أندية أخرى، حيث صاحب انتقالهم ضجة كبيرة على صعيد الأندية والجماهير، نتيجة عدم مشاركتهم مع فرقهم الجديدة، أو تسببهم في أخطاء تحولت سلبيا ضد مصلحة أنديتهم، في وقت بلغ عدد اللاعبين المحليين المنتقلين هذا الموسم لمصلحة أندية أخرى 30 لاعبا.

عوامل متباينة

تفاوتت صفقات ومشاركات اللاعبين المحليين المنتقلين إلى أندية أخرى، بين النجاح والفشل.


وتسببت عوامل ممثلة في: الإصابات المتكررة، وتغير البيئة الرياضية، وحجز اللاعبين الأساسيين مراكزهم، وقناعات المدربين، وعدم الانضباط التدريبي في عدم وضعف مشاركة اللاعبين، في وقت حجز لاعبون آخرون مواقعهم في الأندية وأثبتوا من خلال مشاركتهم الأولى أنهم صفقات ناجحة ومميزة.

ترصد واهتمام

مثل انتقال اللاعبين محمد الخبراني، وزياد الصحفي مدافعي الأهلي والاتحاد، وعبدالفتاح آدم، وعبدالفتاح عسيري، ومحمد آل فتيل، ومحمد قاسم، وعبدالله مادو (النصر)، وعبدالإله المالكي، وسعود عبدالحميد، وعبدالرحمن العبيد، وعلي البليهي (الهلال)، وفواز القرني (الشباب)، وأسامة المرمش (الاتحاد)، أكثر الصفقات المحلية التي ترصدها المتابعون في السنوات الأخيرة، وحظيت باهتمام إعلامي وجماهيري، تفاوتت معها نسب المشاركة والنجاح والأخطاء داخل الملعب، وتعرضوا بعدها إلى الإشادة تارة والانتقاد تارة أخرى.

كوارث المدافعين

تعد الأخطاء في عالم كرة القدم واردة، إلا أن أخطاء المدافعين تكون ثابتة في مخيلة الجماهير، ما ينتج عنه تعرضهم لانتقادات كبيرة، ومنهم من يواصل الهفوات الدفاعية التي تكلف فريقه كثيرا، ومنهم من يعمل على تصحيح أخطائه سريعا.

ويعد المدافعون علي البليهي من الهلال، ومحمد الخبراني من الأهلي، وزياد الصحفي أكثر المدافعين أخطاء وانتقادات من أنصار فرقهم، حيث تسبب البليهي في خطأ كارثي كلف فريقه خسارة كأس الملك أمام الفيحاء، وواصل خبراني والصحفي أخطاءهما الدفاعية التي صبت معها جماهير قطبي جدة الغضب عليهما. وشارك البليهي في 20 مباراة أساسيا، منع 12 تسديدة، وقطع 25، وارتكب 25 خطأ، وسجل هدفين، وصنع فرصتين، ونال 7 كروت صفراء، وتسبب في 4 أهداف ضد فريقه. وشارك الصحفي في 16 مباراة، منها 15 أساسيا، شتت 70 مرة، ومنع 9 تسديدات، وقطع 13، وارتكب 20 خطأ، وسجل هدفا، وصنع فرصة وحيدة، ونال 3 كروت صفراء، بطاقة حمراء وحيد، وتسبب في 6 أهداف، وشارك خبراني الأهلي في 21 مباراة، ارتكب 31 خطأ، وتسبب في ضربة جزاء، وصنع هدفا وحيدا، ونال 4 كروت صفراء، وبطاقتين حمراوين، وتسبب في 6 أهداف ضد فريقه.

تواضع الاختيار

تصدر النصر أكثر الأندية المحلية في عدم الاستفادة من اللاعبين المحليين المنتقلين إلى صفوفه، أبرزهم عبدالفتاح آدم، وعبدالفتاح عسيري، فمنذ انتقالهما للفريق لم يقدما مايشفع لهما، وأصبحا عالة كبيرة عليه، بسبب الإصابات المتكررة، وصداقتهما الدائمة مع عيادات النادي، وسط سخط جماهيري، ومطالبات ببيع عقديهما، وتعويض الخسائر المالية التي وصلت إلى نحو 50 مليون ريال جراء التعاقج معهما، دون الاستفادة الكاملة منهما داخل الملعب، إلى جانب إبقاء اللاعبين آل فتيل وقاسم على مقاعد الاحتياط.

وشارك آدم في الموسم الحالي في 4 مباريات، منها 3 مرات أساسيا، ولم يسجل أي هدف، وارتكب 3 أخطاء، فيما شارك عسيري في 12 مباراة، منها 4 أساسيا، وصنع 3 أهداف، ولم يسجل، وسدد مرتين على المرمى، ومرر 158 تمريرة ناجحة.

تفاوت النجاح

تفاوت نجاح صفقات الهلال المحلية، حيث يعد اللاعب سعود عبدالحميد الصفقة الأكثر نجاحا هذا الموسم، بعد المستويات الكبيرة التي قدمها، وأسهمت في زيادة حظوظ فريقه للمنافسة على لقب الدوري، وحظي بإشادة كبيرة إعلامية وجماهيرية، فيما غيبت الإصابة مشاركة النجم عبدالإله المالكي وترحيلها إلى الموسم المقبل، ولم يشارك الحارس محمد العويس، وعبدالرحمن العبيد مع فريقهما محليا هذا الموسم، حيث شارك العويس في لقاء الأهلي المصري في مونديال كأس العالم واستقبل 4 أهداف، وضعت معها الجماهير الهلالية أيديها على قلوبها من تحول النحس من الأهلي إلى الهلال مع الحارس الذي لم يحصد أي بطولة مع فريقه السابق، رغم أنه الحارس الأول للأخضر، وغابت مشاركته محليا مع تواجد الحارس عبدالله المعيوف.

- 13محليا بين النجاح والفشل

- 5 عوامل لفشل مشاركة المنتقلين حديثا

-3 مدافعين الأكثر أخطاء

- 0 عدد مشاركات العويس والعبيد والمرمش محليا