توجه الدبلوماسي السويدي هانس جروندبرج، إلى العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران منذ العام 2014، بعد أقل من أسبوع من تمديد الهدنة الحالية لشهرين.
ويدور نزاع في اليمن منذ العام 2014، بين الحوثيين وقوات الحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية.
إشادة بالتمديد
أشاد جروندبرج بتمديد الهدنة ووصفه بأنه «مؤشر إيجابي على جدية الأطراف في التمسك بالهدنة وتنفيذها».
وقال للصحافيين «اليمنيون رأوا الفوائد الملموسة للهدنة، شهدنا تحولا إيجابيا كبيرا وتقع علينا مسؤولية حمايتها، وتحقيق إمكاناتها من أجل إحلال السلام في اليمن».
وأشار جروندبرج إلى أنه سيلتقي قيادة المتمردين، لمناقشة مقترحات لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن، والتي أصبحت معزولة إلى حد كبير منذ العام 2015.
من بنود الهدنة
كان إجراء محادثات حول تعز أحد بنود الهدنة، إلى جانب استئناف الرحلات الجوية التجارية من صنعاء، والسماح للسفن النفطية بدخول ميناء الحديدة الرئيسي، الذي يقع أيضا تحت سيطرة المتمردين.
استؤنفت الرحلات الجوية من صنعاء إلى عمّان والقاهرة، ورست ناقلات نفط في الحديدة، في محاولة لتخفيف أزمة نقص الوقود في صنعاء ومناطق أخرى.