تظل الحياة محطات أمل نتوقف في طرقاتها كلما أرهقتنا استرحنا في المحطة التي تليها لنستعيد قوتنا ثم نواصل من جديد، في بعض الأحيان ينتابنا شعور الفتور والخذلان، ولكن نحاول خلق السعادة حتى لو كان يراودنا الإحباط إلا أننا نسعى لتحقيق أحلامنا، وأهدافنا وكل ما أنجزنا شيئا منها تجدد محطة الأمل والسعادة.
وأخيرا امض في كل محطة ولا تترك أحدا يبعث لك إشعارات اليأس، امض إلى قطار الحياة واترك أثرك في كل محطة تعبرها، وأملا عظيماً في قلب من واجهتهم أو سوف تواجههم في المحطات التالية خلال رحلتك، حتى تنتقل إلى آخر محطة تودع فيها الحياة.