وأوضحت الصحة أن عيادة "ما بعد الإصابة بفيروس "كورونا" تستهدف المرضى الذين تستمر لديهم الأعراض لما بعد شهر من الإصابة بالفيروس بحيث يتم تقييم الوضع الصحي للمصاب ومن ثم يتم إعداد الخطة العلاجية المناسبة.
وتأتي هذه المبادرة امتداداً للنجاحات المستمرة لاستراتيجية المملكة في مكافحة الجائحة، واستكمالاً للخدمة الطبية للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث تُعتبر المملكة إحدى الدول الرائدة التي أُستحدثت فيها هذه الخدمة.
يذكر أن 80% من المصابين بفيروس "كورونا" المستجد يعانون على الأقل من عرض واحد بعد شهر من الإصابة، حيث تنقسم الأعراض المطولة بعد شهر من التعافي إلى ثلاث مجموعات، وهي أعراض مستمرة من الإصابة، وأعراض جديدة، وأعراض تختفي وتظهر أخرى، كما يوجد أكثر من 60 عرضا ولكن أكثرها شيوعاً هي الإجهاد والإرهاق المزمن بنسبة تتجاوز 60%، والصداع بنسبة 44%، ومشاكل في التركيز والذاكرة بنسبة 27%، ومشاكل في الشعر والجلد بنسبة 25%، وصعوبات في التنفس بنسبة 24%، واضطرابات النوم بنسبة 21%.