المزارع خالد علي الخلف صاحب مشروع للإنتاج الزراعي للثوم البلدي، وهي تجربة ناجحة في مزرعة تبلغ مساحتها 30 هكتاراً و تنتج 600 طن من الثوم سنوياً، مما يلبي احتياج منطقة القصيم ويطمح لوصول هذا المنتج لجميع مناطق المملكة، ويقول الخلف بأن أفضل فترة لزراعة الثوم البلدي من 15 سبتمبر، ويجب أن تكون الزراعة بأرض طينية رملية ثم يسمد ويتميز بقلة استهلاكه للماء، ويجب أن تكون البذرة بلدية ومعقمة ويزرع مع إضافة مبيدات بنسبة قليلة جداً، وهذا ما يميزه أيضاً عن غيره من الأنواع، ويضيف الخلف بأن من الوسائل التي أعانته على زراعة الثوم البلدي، هو اختراع البذارة التي تبذر فصوص الثوم وأيضاً وجود العمالة الذين يقومون باقتلاعه من الأرض.
ويشدد على أن الثوم البلدي رغم تميزه وجودته إلا أن الأسواق التجارية لا تستقبله، مما سبب ضعف تسويقه ووصوله للمستهلك، ويدعي بأن سبب ذلك دخول الثوم المستورد قليل الجودة على هذه الأسواق، ويروي الخلف قصته في اختبار جودة منتجه وخلوه من الأصباغ و الكيماويات الضارة، حيث عمل تجربة تخليل «مخلل» للثوم البلدي والثوم الصيني، ووجد أن الثوم الصيني قد تحول للون الأزرق بعد تخليله مقارنة بالثوم البلدي الخالي من الأصباغ والكيماويات، وهذا دليل على فقد الثوم الصيني لقيمته الغذائية.