جاء ذلك في نتائج دراسة عالمية جديدة أشرفت عليها الوزارة، تحمل عنوان «استبيان مستقبل السياحة»، حيث ركز على توجهات السفر وتوقعات المسافرين في 11 دولة حول العالم.
وكان السعوديون في المقابل أكثر تفاؤلاً فيما يتعلق باحتمال السفر بهدف الترفيه أو العمل إلى الخارج خلال الأشهر الستة المقبلة، ما يعكس الأداء القوي للاقتصاد السعودي.
وأجرت يوجوف الاستبيان بتكليف من وزارة السياحة، حيث شمل حوالي 14.000 شخص في جميع أنحاء الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والهند واليابان والمملكة العربية السعودية والمكسيك وكوريا الجنوبية وإسبانيا والسويد.
ويؤكد الاستبيان الرغبة المشتركة في الاعتماد على الدروس المستفادة من هذه الأزمة لإحداث تغييرات إيجابية، بما يضمن تركيز السياحة مستقبلاً على شؤون الصحة والاستدامة والاستخدام الأفضل للتقنية.
وسلط الضوء على تغير توجهات السفر بعد عامين من أزمة كوفيد-19 وعمليات الإغلاق التي أدت إلى تقييد السفر، ما دفع X من السعوديين إلى التوجه نحو خيارات السفر المحلي.
كما أدى الاضطراب الاقتصادي وارتفاع الأسعار إلى تراجع الإقبال على السفر خلال الأشهر الستة المقبلة، ومن المرجح أن يسافر خارجًا (B) من المشاركين بالاستبيان العالمي لقضاء عطلة، مقارنةً بـ9 ممن لا يرجحون ذلك أو يستبعدونه تماماً.
وظهر التأثير الأكبر على السفر بقصد العمل، إذ يرجح فقط من المشاركين بدرجات متفاوتة في جميع الأسواق سفرهم خارجاً بقصد العمل.