وسيخوض الأخضر خلال المرحلة الأولى مباراتين وديتين، الأولى أمام منتخب كولومبيا في 5 يونيو، وستكون الودية الثانية أمام منتخب فنزويلا في 9 منه، وستلعب كلتا المباراتين الوديتين على ملعب نويفا كوندومينا بمدينة مورسيا.
ويهدف مدرب الأخضر، الفرنسي هيرفي رينارد إلى خلق الانسجام بين لاعبيه، لذا فإنه لم يغامر بضم لاعبين جدد للقائمة التي اختارها لخوض المباراتين.
25 صقرا
غادرت بعثة الأخضر إلى اليكانتي الإسبانية، الثلاثاء الماضي، بعد أن تجمع لاعبوها في الرياض.
وكان رينارد استدعى 25 لاعبًا للمعسكر، هم محمد العويس، فواز القرني، محمد الربيعي، ياسر الشهراني، علي البليهي، عبدالإله العمري، زياد الصحفي، حسان التمبكتي، علي لاجامي، محمد البريك، سلطان الغنام، سلمان الفرج، عبدالله عطيف، علي الحسن، سامي النجعي، محمد كنو، ناصر الدوسري، سالم الدوسري، خالد الغنام، هتان باهبري، عبدالرحمن غريب، عبدالعزيز البيشي، عبدالرحمن العبود، فراس البريكان، عبدالله الحمدان.
استغراب الغياب
أدى عدم استدعاء حارس مرمى الهلال المخضرم، الدولي السابق عبدالله المعيوف إلى قائمة المعسكر استغراب الوسط الرياضي السعودي، خصوصًا أنه فرض نفسه كأفضل حراس المرمى خلال الفترة الأخيرة، وأعاد اكتشاف نفسه مجددًا، وأثبت أنه الحارس الأول على صعيد حراس المرمى المحليين، فيما جاء استدعاء حراس مرمى شبان يفتقدون للخبرة وهما الثنائي محمد الربيعي وأمين بخاري، إضافة إلى استدعاء الحارس البديل في الهلال محمد العويس، والذي لم يشارك منذ الانتقالات الشتوية الماضية إلا في مباريات معدودة، منها مباراتان مع الأخضر، وظل الحارس الشبابي فواز القرني الوحيد الذي يملك الخبرة ويشارك بصفة أساسية مع ناديه خلال الفترة الأخيرة.
عدم الخروج
كما استغرب كثيرون استدعاء لاعب الهلال محمد كنو للقائمة وهو الموقوف لمدة 4 أشهر عن المشاركة محليًا ودوليًا على إثر قضية توقيعه للهلال والنصر في وقت واحد، ولم يتم الفصل من قبل مركز التحكيم الرياضي في استئناف الهلال على قرار لجنة الانضباط والأخلاق، إلا أن البعض أكد أن إيقاف اللاعب سينتهي قبل المونديال في حال إقراره من قبل مركز التحكيم، لذا فإن رينارد يريد تواجد اللاعب في المعسكر وعدم خروجه من القائمة، ليكون حاضرًا في المونديال، وهو جاهز بشكل مثالي للمشاركة في المحفل العالمي، وعدم خروجه من أجواء المعسكرات.
تحضير لاتيني
أكد المحللون الرياضيون أنه يجب على رينارد أن يعمل خلال المعسكر الحالي والمعسكرات المقبلة على تطبيق النهج التكتيكي الذي سيخوض به المونديال، ليعتاد لاعبو الأخضر على الطريقة التي سيخوضون بها مواجهات الأرجنتين والمكسيك وبولندا، لذا فإنه مطالب بتكثيف الوسط والخطوط الخلفية، خلال مباراتيه الوديتين اللتين سيخوضهما أمام كولومبيا وفنزويلا خلال المعسكر الحالي، واللتين تمثلان المدرسة اللاتينية، وتأتيان للتعود على مواجهة تلك المدرسة خصوصًا أن الأخضر سيلاقي الأرجنتين في أولى مبارياته في المونديال في الـ22 من نوفمبر المقبل، وهي أحد أفضل المنتخبات اللاتينية التي تجيد التحكم والسرعة وتعتمد على المهارة الفردية وخلق المساحات في صفوف المنافس.
بروفة قوية
تعد المراحل الثانية والثالثة قبل خوض المونديال محطات تحضيرية لمواجهتي المكسيك وبولندا، إذ إن الأخضر سيخوض خلالهما مواجهتي الإكوادور في الـ23 من سبتمبر المقبل، وهذه المواجهة تعد تحضيرًا للأرجنتين أيضًا، وكذلك المكسيك لأن الأداء المكسيكي مشابه لما يقدمه منتخب الإكوادور، قبل أن يختم إعداده بمواجهة قوية في 16 نوفمبر المقبل أمام منتخب كرواتيا، وذلك قبل المغادرة إلى قطر لخوض غمار منافسات المونديال.
وتعد المواجهة أمام كرواتيا تحضيرية أمام منتخب أوروبي قوي، يستفاد منها في اختبار مواجهة المدرسة الأوروبية التي يمثلها في مجموعة الأخضر منتخب بولندا.
- مواجهتا كولومبيا وفنزويلا تمثلان الكرة اللاتينية.
- التركيز على اللاتينية للتعود على مواجهة الأرجنتين مبكرا.
- أداء الإكوادور يشابه أداء المنتخب المكسيكي.
- موقعة كرواتيا استعداد قوي لمواجهة بولندا.
- الأخضر يقص شريط المونديال بلقاء التانجو.