التأمت هيئة المحلفين مجددا، الثلاثاء، لاستكمال مداولاتها واتخاذ قرار تحدد فيه ما إذا كان جوني ديب تعرّض للتشهير من زوجته آمبر هيرد، التي تؤكد أنها عانت العنف الأسري خلال زواجهما.

وكان الأعضاء السبعة في هيئة المحلفين، وهم خمسة رجال وامرأتان، بدؤوا المداولة الجمعة لإصدار قرارهم في ختام محاكمة امتدت ستة أسابيع في محكمة فيرفاكس، وهي مدينة صغيرة في ولاية فيرجينيا قريبة من واشنطن.

أما ديب فسافر إلى بريطانيا للمشاركة الأحد والاثنين في حفلتين موسيقيتين للمغني البريطاني جيف بيك في شيفيلد ولندن.


ويتهم نجم "ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين" زوجته السابقة بتشويه سمعته وتقويض مسيرته من خلال تأكيدها في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" سنة 2018 أنها تعرضت للعنف الأسري قبل ذلك بعامين حين كانا لا يزالان متزوجين، من دون ذكر اسمه صراحة. وينفي ديب هذه الاتهامات، ويطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.

وشنت هيرد البالغة 36 عاما هجوما مضادا مطالبة الممثل بتعويض مضاعف قدره مئة مليون دولار، وأكدت بطلة "أكوامان" و"جاستيس ليغ" أنها مارست حقها في حرية التعبير من خلال نشرها هذا المقال.

واعتبرت هيرد أن الدعوى "غير المجدية" المرفوعة من ديب تمدد "الإساءات والمضايقات" التي تقول إنها تعرضت لها خلال علاقتها بزوجها السابق.

وتتهم هيرد محاميا سابقا لديب بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة إن ما كتبته عن تعرضها لعنف أسري "كذب".

وستصدر هيئة المحلفين قرارها في الدعويين وتحدد قيمة التعويضات التي قد ترى وجوب دفعها.