كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، لـ«الوطن» أمس، 5 إجراءات في المؤسسة، لتطوير بعض التخصصات في وحدات المؤسسة، لتكون مخرجات المؤسسة، بناءً على احتياجات سوق العمل، وهي: (إضافة بعض احتياجات الميكنة، والأتمتة، وتطوير المناهج، والبرامج التدريبية، وتطوير المدربين والمدربات، موضحًا أن المؤسسة، تبحث عن فرص العمل المتجددة، وبالذات في استخدامات التقنية، مبينًا أن البيانات العالمية تشير إلى اختفاء 35% من الوظائف، واستبدالها بوظائف أخرى، وليس علينا البقاء كما كنا عليه، وإنما يجب علينا أن نتجدد من خلال التغيير لبعض التخصصات واستبدالها بتخصصات جديدة، لافتًا إلى توجه المؤسسة، نحو التنويع في توقيع شراكات استراتيجية، على غرار الشركة مع المعهد الوطني للتدريب الصناعي، الذي يقوم على استراتيجية مع أرامكو ومقاولي أرامكو، ويعمل وفق آلية: «التدريب المنتهي بالتوظيف»، واستمرارية التجديد في التخصصات بناء على احتياجات الشريك الاستراتيجي.

تكامل وتنسيق

أبان الفهيد، على هامش حضوره، ملتقى التوظيف والتدريب 2022 بالكلية التقنية بالأحساء، بحضور المحافظ الأمير سعود بن طلال بن بدر، أن للملتقى أهميتين، وهما: التدريب والتأهيل، وتجهيز الأبناء والبنات لقطاعات الأعمال من داخل وخارج المؤسسة، لافتًا إلى سعي المؤسسة في الملتقى المتابعة مع الجهة المشرفة على قطاع التوطين، وهي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بغرض التكامل والتنسيق.


5 آلاف خريج

أضاف الفهيد، أن مبادرة: «فرصة عمل لكل خريج»، تحتم على كل عميد أو عميدة أو مسؤول داخل المؤسسة، البحث عن فرص عمل للمتدربين والمتدربات في وحدات المؤسسة، وهذا يحتم عليه إن لم يجد فرصة عمل في تخصصات مطلوبة، عليه استبدال التخصصات بأخرى بناء على احتياجات قطاع الأعمال، موضحًا أن إجمالي خريجي وحدات المؤسسة في المنطقة الشرقية العام التدريبي الحالي، قرابة 5 آلاف متدرب ومتدربة من مختلف وحدات العمل، وهناك فرص وظيفية تتجاوز الـ 20 ألف فرصة عمل داخل المنطقة الشرقية، وهي بيانات إحصائيات تؤكد تحقيق المستهدف وأكثر، مع الاستمرار في البحث عن فرص عمل، ودائمًا في المؤسسة نبحث عن فرص العمل المتجددة وبالذات في استخدامات التقنية.