نتج عن بيان ثلاثي مشترك تعهدات بتعزيز التعاون لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي.

حيث أدان وزراء خارجية كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان بشدة تجارب الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية الأخيرة، وحثوا النظام الشيوعي على العودة إلى طاولة المفاوضات.

ووجه وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين ونظيراه الأمريكي أنتوني بلينكن والياباني يوشيماسا هاياشي هذا النداء في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية.


وينظر إلى هذه الخطوة على أنها غير عادية لأن البيان ليس نتاجا لأي نوع من الاجتماعات.

بلا شروط

وشدد الثلاثي على انفتاحهم المستمر لعقد اجتماعات مع كوريا الشمالية بدون شروط مسبقة. وأكدوا مجددا التزامهم بتعزيز التنسيق مع المجتمع الدولي لحث بيونج يانج على وقف أنشطتها غير القانونية والدخول في حوار.

وأضاف الحلفاء أن طريقا إلى حوار صادق ومستدام ما زال مفتوحا، وحثوا كوريا الشمالية على العودة إلى المفاوضات.

إطلاق الصواريخ

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت يوم الأربعاء الماضي ثلاثة صواريخ باليستية باتجاه الشرق، وذلك غداة اختتام الرئيس الأمريكي جو بايدن جولته الآسيوية التي سلطت الضوء على التزام الولايات المتحدة الأمني تجاه سول وطوكيو.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الجنوبي إن الأول كان صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وقطع مسافة حوالي 360 كيلومترا على ارتفاع 540 كيلومترا. يشار إلى أن الصواريخ ذات القدرة على قطع المسافات التي تزيد على 5500 كيلومتر، تعتبر صواريخ باليستية عابرة للقارات.