لكن الأمر تغير في الآونة الأخيرة، فقد استيقظ الزوجان ليجدا كلبًا كبيرًا ينام بينهما، ولم يكن أحد كلابهما.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإدراك أن الكلب الغريب لم يكن يمثل تهديدًا، ولكنه بدلاً من ذلك يحب العناق، حسب موقع NPR. بعد إلقاء نظرة على الكلب ومعرفة أنه بالتأكيد كان يعيش في منزل مع أشخاص يعتنون به، بدأت جولي بالتقاط بعض صور سيلفي للوضع الغريب والمضحك. ثم نشرت بعد ذلك بعض الصور على فيسبوك وسألت أصدقاءها عما إذا كان أي شخص يعرف الكلب. لم يمض وقت طويل قبل أن تتلقى جولي رسالة ممن قالت إنها مالك الكلب. واتضح أن الكلب، واسمه نالا، هرب من صاحبته أثناء سيره وركض في الغابة في اليوم السابق قبل هبوب عواصف رعدية كبيرة في المنطقة. بعد التحقق السريع من الصورة، حضرت مالكة الكلب لاستلامه. وتم الاتفاق منذ ذلك الحين للمالكين على موعد للعب مع الكلاب الأربعة. اللغز الوحيد الذي يبقى هو كيف دخل الكلب إلى المنزل دون أن ينبح أي من الكلاب الأخرى. قالت جولي إن الباب كان على الأرجح قد تُرك مفتوحًا أو لم يُغلق تمامًا، ثم رأت الكلبة، التي كان خائفة من الرعد، ضوء الشرفة ووجدت طريقها إلى الداخل أثناء العاصفة.