احتفلت تايوان بمرور قرن على تأسيسها أمس بمراسم استعرضت فيها بعض أسلحتها العسكرية الأكثر تطورا، في تحد للانفتاح من جانب الصين.

وحلقت مروحيات هجومية وطائرات نفاثة مقاتلة وهبطت قوات مظلات من الهواء بينما مرت ناقلات جنود وحاملات صواريخ ودبابات من أمام القصر الرئاسي في تايبيه، حيث تابع بعض أبرز ساسة الجزيرة العرض العسكري من منصة.

وجمهورية الصين هي الآن الحكومة الرسمية لتايوان بعد أن تقهقر الحزب القومي الصيني للجزيرة في أعقاب هزيمته في حرب أهلية في عام 1949.

وبعد يوم واحد من حديث الرئيس الصيني الحالي هو جينتاو عن إعادة التوحيد كجوهر فكر صن، رد زعيم تايوان أن الجزيرة، وليس البر الرئيسي، هي الوحيدة التي تحمل إرث ثورة عام 1911.

وقال الرئيس التايواني ما يينج-جيو إن حلم صن هو إنشاء ديموقراطية.

وأضاف أن "المثل التي اعتنقها الدكتور صن يات-سين وهي إنشاء الجمهورية لم تتحق في البر الرئيسي طيلة حياته لكنها آتت ثمارها هنا في تايوان". ودعا بكين إلى "التحرك بشجاعة في هذا الاتجاه".

وتعهد بمواصلة العمل لتخفيف التوترات مع الصين، لكنه أصر أيضا أن تايوان سوف تواصل "تدعيم" جيشها لحماية سيادتها.

واحتشد الآلاف من المواطنين فى شوارع تايبيه لمشاهدة القافلة العسكرية، متكاملة مع جنود يطلون وجوههم.