وقال: انطلاقا من منهجية القيادة، ووزارة الداخلية، نحن في إمارة المنطقة، نعمل على إيضاح الحقائق، قبل تركها لاجتهادات الغير، مشيرا سموه إلى أن المسؤولية عظيمة على دور المتحدث الرسمي. متطلعاً سموه من من الجهات الحكومية، تفعيل دور المتحدثين الرسميين للحد من الشائعات، واصفاً دور المتحدث الرسمي اليوم بالمختلف لأن كل إنسان لديه حسابات على التواصل الاجتماعي، وأصبحت المسؤولية مضاعفة عن السابق.
ودعا المتحدثين الرسميين إلى الوضوح في إعداد البيانات الصحفية، من خلال اختيار العبارات الواضحة التي تبين ما حدث، بالإضافة إلى التشاور مع الجهة المرجعية او الجهات ذات العلاقة، مطالبا بابراز مشاريع الدولة والخدمات التي تقدمها للمواطنين، وتقديم الشكر للجهات التي قامت بدورها، والجهود التي تبذلها الدولة بكافة اختصاصاتها، وذكر الإيجابيات، والتعامل مع بعض الملاحظات بعيدا عن الشخصنة أو القدح في شخصيات المسؤولين، والسعي إلى رفع الروح المعنوية للمسؤولين.
كما طالب بفتح قنوات تواصل بين الجهات الحكومية وتبادل المعلومات، مؤكدا أن ذلك من أهم عناصر وأبجديات الإدارة الناجحة، وأهمية قيام المسؤولين بالتواصل مع المواطنين، لأن هذا الأمر هو منهج قيادة هذه البلاد. متطرقاً إلى دور خدمة صوت المواطن التي تقدمها إمارة المنطقة لإيصال صوت المواطن إلى المسؤول، لأن المواطن أولاً، في منهجية عمل الإمارة، وهو منهج قيادتنا الرشيدة. وكانت ورشة العمل شارك فيها المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، والمتحدث الرسمي لديوان المحاسبة العامة سعيد القحطاني. واستعرض في ورشة العمل العقيد الشلهوب الى الإعداد للمؤتمرات الرسمية ومقابلة وسائل الإعلام، والتحضير المبكر وجمع المعلومات من الجهات ذات العلاقة من كافة الجوانب والأسئلة المتوقعة، ومراجعة تحليل ونتائج الرصد الإعلامي، واستقراء توجهات وسائل الإعلام في طرح الأسئلة، كما تطرق إلى التعامل مع وسائل الإعلام.
كما بيّن المتحدث الرسمي لديوان المحاسبة العامة سعيد القحطاني أن دور وسائل الإعلام في رفع الوعي في المحافظة على المال العام، ودور الإعلام في تعزيز مفهوم الرقابة الذاتية لحماية المال العام.