توجت جائزة غازي القصيبي في دورتها الأولى الفائزين في فروعها الثلاثة الأدب والإدارة والتنمية والتطوع في حفل نظمته أمانة الجائزة بجامعة اليمامة. وفي مستهل الحفل ألقى رئيس الهيئة الإشرافية للجائزة الدكتور عبدالواحد الحميد كلمة هنأ فيها الفائزين بما حققوه من إنجاز، مشيرًا إلى أنه يحق للوطن الفخر بأبطاله وأبنائه البررة ممن صنعوا إبداعًا خلاقًا، وأسهموا في تنمية وطنهم في كافة المناحي والمجالات، مؤكدًا أننا نقف اليوم وقفة فخر واعتزاز بشخصية غازي القصيبي التي أعطت وبذلت بسخاء فكرًا وثقافة وإدارة، فغدت مناقبه ومواقفه الوطنية ونجاحاته الإدارية والثقافية ركيزة أساسية فتحت المجال أمام الباحثين والدارسين لينهلوا من تلك المعاني الرصينة والنبيلة التي تميز وعرف بها إنسانًا ونزاهة وكفاءة وحسن قيادة رحمه الله تعالى.

تلا ذلك كلمة لرئيس مجلس أمناء الجامعة خالد الخضير ألقاها نيابة عنه ابنه محمد الخضير عضو مجلس الأمناء، والتي أكد فيها أن تكريم المتميزين في الأعمال الوطنية والاجتماعية والثقافية والتنموية يعد نهجًا أصيلًا يتوافق مع تطلعات الدولة في دعم مستهدفات خططها التطويرية.

عقب ذلك كلمة حرم غازي القصيبي ألقاها نيابة عنها ابنها فارس غازي القصيبي عبر فيها عن خالص الشكر والتقدير لجامعة اليمامة على تخصيصها كرسيًا لغازي القصيبي في الدراسات التنموية والثقافية، وكذلك جائزة لإحياء ذكراه واعترافًا بما قدمه من جهود وطنية مخلصة مستعرضًا في ذات السياق بعضًا من الجوانب الإنسانية في شخصية والده والتي كانت بمثابة المدرسة التي تعلموا ونهلوا منها. وتضمن حفل التتويج عددًا من الفقرات منها عرض مرئي يستعرض ويحكي تجربة الفائزين ومشاركاتهم النوعية وكذلك المراحل التي عملت عليها اللجان العلمية والتحكيم إلى جانب تكريم الفائزين والجهات المشاركة وشركاء الجائزة في دورتها الأولى.


الجدير بالذكر، أن الفائزين في الدورة الأولى كانت على النحو التالي فرع الأدب حصل على المركز الأول سيرة الدكتور حمزة المزيني والتي تحمل عنوان (واستقرت بها النوى) وفي فرع التطوع حازت جمعية غوث للتوعية والإنقاذ على المركز الأول، وفي فرع التنمية والإدارة حاز قطاع الأمن العام وتطبيق توكلنا مناصفة على المركز الأول حيث خصصت هذه الدورة للجهات التي أسهمت في تخفيف الآثار الاقتصادية والتجارية والإدارية التي سببتها جائحة كورونا بواقع تسعة معايير حددتها اللجنة العلمية.