أعاد مقتل عضو بارز في الحرس الثوري، شرارة النزاع بين إيران وإسرائيل إلى الساحة مجددا، حيث تعهد الرئيس الإيراني المتشدد، بالانتقام لمقتل العقيد في الحرس الثوري حسين صياد خدائي، بالرصاص في طهران أول أمس، وألقى باللوم على «يد الغطرسة العالمية» في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك إسرائيل، لقتله.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية القتل التي نفذها مسلحان مجهولان على دراجة نارية، حيث أطلقا النارعليه خمس مرات.

في حين أفادت هيئة البث الإسرائيلي، بأن إسرائيل تأخذ في الحسبان إمكانية رد إيران على اغتيال خدائي، وذكر التقرير أن «هناك حالة تأهب في ممثليات إسرائيل في أنحاء العالم».


محاولات سابقة

وأفاد التقرير بأن خدائي كان المسؤول عن محاولات اعتداء كثيرة، استهدفت مواطنين إسرائيليين في كينيا وكولومبيا وقبرص وتركيا.

لذالك تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالثأر، وقال:«لا شك أن الاستكبار العالمي متورط في هذه الجريمة».

وكانت إيران قد اتهمت إسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال مماثلة، بدراجات نارية استهدفت علماء نوويين إيرانيين قبل عقد من الزمن.

في العام الماضي، ألقت إيران باللوم على إسرائيل في جريمة قتل عالية التقنية، استهدفت محسن فخري زاده، كبير العلماء النوويين في البلاد والذي كان العقل المدبر للبرنامج النووي العسكري للجمهورية الإسلامية، قتله رشاش يتم التحكم فيه عن بعد على طريق ريفي.

وبدعم من إسرائيل، سحب الرئيس السابق دونالد ترمب، أمريكا من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية في 2018، وأعاد فرض العقوبات.

أدت القبضة الخانقة للعقوبات الأمريكية إلى جانب سوء الإدارة الحكومية في إيران، إلى ارتفاع التضخم وارتفاع معدل البطالة بين الشباب وزيادة الفقر.

صراع إسرائيل وإيران

- هو صراع مستمر غير مباشر بين إسرائيل وإيران

- يتمحور حول النضال السياسي للقيادة الإيرانية ضد إسرائيل وهدف إسرائيل في منع إيران من إنتاج أسلحة نووية

- تحولت العلاقات الإيرانية الإسرائيلية من العلاقات الوثيقة خلال عهد سلالة بهلوي إلى العداء منذ الثورة الإسلامية