طالب رئيس ديوان المراقبة العامة أسامة بن جعفر فقيه وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بتنظيم لقاءات قطاعية بين الطرفين وتبادل الملاحظات الكفيلة بضمان سير الأعمال ومعالجة المعوقات، ولفت إلى أن دور الديوان يركز على إعانة الأجهزة الحكومية خصوصاً تلك التي لها علاقة بالمواطن ولا يسعى إلى التجسس وتصيد الأخطاء قائلاً "هو أبعد ما يكون في تفكيرنا".

جاء ذلك خلال لقائه بوزير الصحة يرافقه عدد من القياديين بديوان المراقبة العامة أمس. حيث أعرب الدكتور الربيعة في بداية اللقاء عن ترحيبه برئيس الديوان والوفد المرافق له، مؤكداً حرص وزارته على تبني مبدأ الشفافية والوضوح الراميين إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية بمحافظات ومناطق المملكة.

واستعرض عدد من القياديين في وزارة الصحة خلال اللقاء الخطط الإستراتيجية وما تم إقراراه من برامج تطويرية لأداء المرافق الصحية، والكشف عن بعض الصعوبات التي تواجه الوزارة في سبيل تطوير أهدافها.

وشملت الموضوعات المطروحة على مسؤولي ديوان المراقبة العامة برامج الوزارة الجديدة وإنجازاتها التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية وتطورات الطب الوقائي وبرامج الرقابة الداخلية وتقنية المعلومات والاتصالات وتطوير التموين الطبي والشؤون الإدارية والمالية واستعراض المشاريع المستقبلية.

وأشاد رئيس ديوان المراقبة ومرافقيه بالبرامج الواضحة والأهداف المحددة التي تسير عليها الوزارة ورسمها لخريطة طريق للوصول للأهداف.

وأكد فقيه على تقديم العون والمساعدة لمنسوبي الوزارة وتلمس مواطن الخلل والضعف، مستشعراً معاناة الوزارة في استقطاب الكوادر الطبية والفنية.