- مع نهاية الموسم الرياضي أطلت علينا قضية (جماهيرية وإعلامية) بين الأهلي والهلال عنوانها: (أنا النادي الملكي)؟!

- كلٌ من المدرجين، وكل إعلامي من الطرفين يجير اللقب لصالح فريقه مقدما الدلائل التي يرى أنها تبرهن على أحقيته باللقب. وفي ذات الوقت نجده يحاول أن ينسف حجج الطرف الآخر من جذورها - هذا إن كان لها جذور -.

- الأهلاويون يقولون إن ناديهم هو الملكي لأنه أكثر فريق سعودي تحقيقا لكؤوس الملك.

- الهلاليون يزعمون أن اللقب ملكٌ لهم بسبب أن تغيير اسم ناديهم جاء برغبة من الملك سعود رحمه الله.

- الأهلاويون يردون على الهلاليين قائلين: إن نادي الخليج بسيهات كان اسمه (النسر) وتم تغييره من الملك فيصل رحمه الله لمسماه الحالي، ومع هذا لم يطالب الخلجاويون بتجيير لقب الملكي لهم.

- أما الهلاليون فيردون على الأهلاويين قائلين: أكثرية الكؤوس لا تعني أن اللقب من حقكم بدليل أن برشلونة الإسباني هو أكثر الأندية الإسبانية تحقيقا لكأس الملك هناك، ولكن الجميع يعلم بأن ريال مدريد هو النادي الملكي بالرغم من عدم تفوقه في عدد الكؤوس.

- نقاش عقيم وجدل بيزنطي يدور في هذه القضية الهامشية لن يؤدي إلى نتيجة محددة لأنه لن يقتنع أحد منهما بأحقية الطرف الآخر بهذا اللقب (الإعلامي والجماهيري) الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

- ولا أستبعد في المستقبل دخول النصر في الصراع على هذا اللقب باعتبار أن شعاره يحتوي على (تاج)..! كما لن أستغرب إن طالب أنصار نادي الخليج بهذا اللقب لناديهم خصوصا وأنهم يملكون ذات المبررات التي يمتلكها غيرهم.

ـ ختاما: لا أرى بأسا من أن يطلق هذا اللقب عليهم جميعا، وأن تتخذ هذه الأندية من المنتجات التجارية الموجودة في الأسواق قدوة لها في فن الاختلاف والتنوع.. فهذا (شماغ ملكي) وذاك (عقال ملكي) وهذا (المشلح ملكي) بل حتى التمر فمن أنواعه (السكري الملكي) وهكذا.. ولم نسمع يوما أن أحدهم اعترض على الآخر أو شكك في لقبه.

ع الطاااااااااااااااااير

- قال إنه لا يمكن أن يتدخل في عمل القناة الناقلة للدوري وإن هذا ليس من حقه.. كلام جميل ولا غبار عليه لولا أنه رجع ليناقض نفسه ويقول بأنه طلب من القناة ألا يقوم المعلق الإماراتي (عدنان حمد) بالتعليق على مباريات فريقه..! أليس هذا تدخلا..؟!

- النجم الهلالي (أحمد الفريدي) يعلنها صريحة أنه لا يرغب البقاء في الفريق الأزرق بعد نهاية عقده وينوي الرحيل مبررا أنه قدم كل ما يمكنه تقديمه..!

- قلتها من قبل أن بيئة الهلال باتت طاردة للنجوم في السنوات الأخيرة فهاجمني كثير من الهلاليين.

- قبل الفريدي لم يرغب قائد الفريق أسامة هوساوي بالاستمرار فانتقل خارجيا وكذلك فعل عيسى المحياني فرحل داخليا للأهلي.. وكذلك فعل قبلهم ياسر القحطاني الذي انتقل للعين الإماراتي وأعلن أكثر من مرة عن رغبته بالاستمرار هناك.

- توجد مشكلة حقيقية زرقاء كانت السبب في رحيل كل هؤلاء النجوم ولن يجدي إنكارها نفعا بل ستتفاقم المشكلة أكثر وأكثر، وأول حلولها هو في الاعتراف بها ثم السعي لحلها بدلا من إنكارها.