قال مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري إن مسؤوليتنا في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في الحج، تحتم علينا الوصول إلى أعلى درجات الكفاءة في تقدير وإدارة الموقف من خلال التخطيط السليم الذي يستند إلى العلم والمعرفة، مشيراً إلى أن أنظار المسلمين في العالم في موسم الحج تتطلع إلى ما تقدمه الأجهزة الأمنية كافة وفي مقدمتها الدفاع المدني من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج.

جاء ذلك خلال اجتماع لمناقشة أعمال الاجتماع التحضيري السنوي لقيادات الدفاع المدني المشاركين في تنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ خلال موسم حج العام الجاري 1432، بحضور مساعدي المدير العام ومديري الإدارات المعنية وقائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء محمد القرني.

وأوضح التويجري في كلمته أنه اختير قائد قوات الدفاع المدني بالحج هذا العام وأركانه وقياداته بعناية، من بين الخبرات الكبيرة لقيادات الدفاع المدني، مؤكداً أن الهدف من الاجتماع التحضيري لقادة الحج هو الوقوف على مدى الجاهزية لتنفيذ خطة مواجهة الطوارئ في هذا الموسم، على ضوء ما أنجز من دراسات لرصد وتحليل كافة الافتراضات للمخاطر المحتملة، وتعزيز الإجراءات الوقائية التي تحول دون حدوثها، وامتلاك المبادرة والقدرة على التدخل السريع لمواجهتها والتخفيف من آثارها حال حدوثها. وشدد على ضرورة تعريف رجال الدفاع المدني من الضباط والجنود المشاركين في مهمة الحج بأبعاد هذه المسؤولية وما تتطلبه من استعداد لتحمل المشاق وبذل الجهد، مشيراً إلى أهمية التنسيق مع كافة الجهات المعنية بخدمة الحجاج وأن تتحمل كل جهة مسؤوليتها، مؤكدا أهمية تكامل الاستعدادات للتعامل مع مخاطر السيول خلال موسم الحج والتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية, ووزارة الطيران.

وأكد اللواء محمد القرني أن استعدادات الدفاع المدني لموسم الحج تضمنت عددا من الترتيبات التي بدأ تنفيذها عقب انتهاء موسم الحج العام الماضي، التي تشكل المحاور الأساسية لخطة تدابير الدفاع المدني، وتشمل إصدار تعليمات السلامة ومتابعة كافة اللجان العاملة بالحج وتهيئة الجداول التنظيمية للمهمة, ومتابعة الجاهزية الإدارية، ومواقع العمل الميدانية والآليات والمعدات.