قد يعيد مشروع أرتميس الذي تنفذه ناسا، الإنسان إلى القمر في عام 2025، بحيث يتم تجديد استكشاف القمر بقوة كافية تتناسب مع سنوات أبولو.

يقول المسؤولون الكنديون، الذين يستعدون لهذا المستقبل، إنهم مستعدون للقيام بما يلزم لمنع أي حوادث غير مرغوبة على سطح القمر.

وحسب موقع CNET، اقترحت كندا مؤخرا تعديل قانونها الجنائي بحيث يسمح بملاحقة الجرائم التي قد يرتكبها رواد فضاء كنديون خارج الأرض في ثلاث سيناريوهات محتملة: أثناء السفر إلى القمر، أثناء السفر من القمر، وعندما يكونون على سطح القمر.


وينص قانون البلد المقترح حديثًا والمعروف باسم مشروع القانون C-19 على اعتبار أحد أفراد الطاقم الكندي الذي يرتكب جريمة أو جنحة أثناء رحلة فضائية وكأنه ارتكب الجريمة في كندا ويعاقب عليها حسب القانون في كندا.

هذا يعني أن على مستكشفي القمر الكنديون أن يكونوا في أفضل سلوك، وألا يتسكعوا بالقرب من فوهة بركانية باردة، ولا يرموا أغلفة الآيس كريم المجففة على صخور القمر، وبالتأكيد عليهم ألا يسرقوا شيئا من كائن فضائي ضعيف إذا وجد.

هذا التشريع الجديد خارج كوكب الأرض هو خطوة إلى الأمام من قانون الفضاء الأكثر مرونة الذي حددته الأمم المتحدة، وهو قانون لم يتم تحديثه منذ عام 1967.