أكد رئيس غرفة مكة المكرمة طلال مرزا أن الغرفة تعمل على دعم القطاع التجاري والصناعي والخدمي من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة وتلمس احتياجات واقتراحات رجال وسيدات الأعمال في مكة المكرمة، مشيرا إلى أن المبنى الجديد لغرفة مكة سيضم أول ناد لرجال الأعمال مجهز على أعلى المستويات للالتقاء والتواصل بين قطاعات الأعمال.

وقال في تصريحات صحفية عقب توقيع عقد إنشاء مبنى الغرفة بطريق مكة –جدة السريع مساء أول من أمس إن المبنى الجديد يشتمل على خمسة أدوار مجهزة بالإمكانات كافة المتقدمة وذات التقنية العالية في الأداء والكفاءة ويضم المبنى الجديد إلى جانب الوحدات الإدارية 7 قاعات للمؤتمرات والبرامج التدريبية والفعاليات من بينها قاعة رئيسة مجهزة لإقامة المنتديات والمؤتمرات والمعارض الدولية وقاعات أخرى للاجتماعات، إلى جانب معهد تدريب لإعداد الكوادر الوطنية السعودية.

وأوضح عضو الغرفة سعد القرشي أن تكلفة المبنى 114 مليون ريال والمرصود لدى الغرفة الآن 81 مليونا والباقي سيتم توفيره من خلال القاعات التي سيتم بيعها على رجال الأعمال لتحمل أسماءهم لافتا إلى أن الغرفة لديها الآن كثير من الطلبات في هذا الشأن.

وذكر عضو الغرفة الناطق باسمها ماهر جمال أن المحادثات التي تمت مع هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسـة أثمرت عن شراء الهيئة مبنى الغرفة على الطريق الدائري بمبلغ 45 مليون ريال، تبع ذلك خطوات لدراسة كثير من البدائل للمواقع المرشحة للمقر الجديد ثم إقرار شراء الأرض بطريق مكة جدة على المدخل الرئيس لمدينة مكة المكرمة لعدد 15 قطعة تزيد مساحتها على 13 ألف متر مربع بـ35 مليون ريال.

وقال نائب مجلس إدارة الغرفة زياد فارسي إن من أبرز الإنجازات التي تحققت للغرفة تحويلها إلى غرفة إلكترونية على مستوى عال من الكفاءة والتميز في إنجاز أعمالها وخلق بيئة استثمارية محفزة في مكة المكرمة والاعتماد على الأدوات والأساليب الإدارية الحديثة والتقنية المتقدمة لتطوير قطاعات الأعمال المختلفة وخلق مزيد من الفرص والتحفيز للنمو والارتقاء وأن تكون الغرفة بيتا للتجار ورجال الأعمال وخدمة المواطن في الدرجة الأولى.