لا تزال مشكلة تكدس المسافرين في الصالة الشمالية بمطار الملك عبدالعزيز بجدة مستمرة رغم مرور أيام على المشكلة حيث أكدت مصادر أن المشكلة بدأت تتفاقم منذ يوم 27 من شهر رمضان وحتى الآن دون إيجاد أي حلول لهذه الأزمة التي يعاني منها المطار، فوفقا لشكاوى عدد من المسافرين فإن هناك تأخر في كثير من الرحلات بمطارات المملكة خصوصا في الوصول بسبب ما يحدث في مطار جدة، كما أن هناك تأخير في عمليات الإقلاع والهبوط وفي تركيب السلالم.

في ذات السياق وصل عدد المغادرين بتأشيرة عمرة أمس إلى 64 ألف مسافر، في حين طالب عدد من المسافرين بالتعويضات خصوصا أنهم تضرروا جراء التأخير في المطار.

حقوق المسافر في حالة تأخر موعد إقلاع رحلته عن الموعد المحدد


ووفقا للائحة حماية حقوق العملاء الصادرة من الهيئة العامة للطيران المدني فإنه:

1. لا يجوز للناقل الجوي تأخير الرحلات عن مواعيدها، ما لم تقتضي دواعي الأمن والسلامة ذلك وفق تقارير ميدانية معتمدة من الهيئة.

2. يجب على الناقل الجوي إبلاغ العميل بتأخر الرحلة قبل وقت الإقلاع بحد أقصى (45) دقيقة وعلى أن يحدد في الإبلاغ الوقت الجديد للإقلاع.

3. في حال تأخر الرحلة أثناء تواجد العميل في الفندق، يجب على الناقل الجوي أن يتحمل تكاليف تمديد الإقامة الفندقية للعميل حتى موعد الإقلاع البديل، وإبلاغ العميل بموعد الإقلاع البديل وإرشاده بما سيتم.

4. في حال تأخر الرحلة أو احتمال تأخرها لمدة تزيد عن (6) ست ساعات، فإنه يحق للعميل مطالبة الناقل الجوي بمعاملة الرحلة على أنها رحلة ملغاة وفقاً لأحكام إلغاء الرحلات الواردة في المادة العاشرة من هذه اللائحة.

5. في حال امتداد التأخير عن الموعد الجديد للإقلاع لمدة تتجاوز (6) ست ساعات، يتعين على الناقل الجوي تمديد الرعاية الواجب عليه تقديمها للعميل والمنصوص عليها في المادة السابعة من هذه اللائحة على النحو التالي:

أ. مرطبات ومشروبات ابتداءً من الساعة الأولى.

ب. وجبة ملائمة إذا تجاوزت مدة التأخير (3) ثلاث ساعات من الوقت الأصلي المحدد للمغادرة.

ج. سكن فندقي ومواصلات من وإلى المطار إذا تجاوزت مدة التأخير (6) ست ساعات من الوقت الأصلي المحدد للمغادرة.

ما هي حقوق المسافر في حالة إلغاء رحلته؟

أ. الرحلات الدولية:

إذا أبلغ الناقل الجوي العميل بإلغاء الرحلة الدولية قبل (14) يوماً من الموعد الأصلي المحدد للمغادرة، يُعفى الناقل الجوي من متطلبات الرعاية والمساندة، ويجب عليه إعادة قيمة التذكرة أو الجزء المتبقي من الرحلة للعميل وتعويضه بما يُعادل (100%) من قيمة خط السير غير المستخدم.

إذا أبلغ الناقل الجوي العميل بإلغاء الرحلة الدولية من (14) يوماً إلى (24) ساعة من الموعد الأصلي المحدد للمغادرة، فإنه يتعين على الناقل الجوي أن يخيّر العميل بين إيجاد رحلة بديلة خلال أقل من (24) ساعة من الموعد الأصلي المحدد للمغادرة، أو فسخ التعاقد وفقاً للفقرة (6) من هذه المادة.

ب. الرحلات الداخلية:

إذا أبلغ الناقل الجوي العميل بإلغاء الرحلة الداخلية قبل (7) أيام من الموعد الأصلي المحدد للمغادرة، يُعفى الناقل الجوي من متطلبات الرعاية والمساندة، ويجب عليه إعادة قيمة التذكرة أو الجزء المتبقي من الرحلة للعميل وتعويضه بما يُعادل (100%) من قيمة خط السير غير المستخدم.

إذا أبلغ الناقل الجوي العميل بإلغاء الرحلة الداخلية من (7) أيام إلى (24) ساعة من الموعد الأصلي المحدد للمغادرة، فإنه يتعين على الناقل الجوي أن يخيرّ العميل بين إيجاد رحلة بديلة خلال أقل من (24) ساعة من الموعد الأصلي المحدد للمغادرة، أو فسخ التعاقد وفقاً للفقرة (6) من هذه المادة.

إذا أبلغ الناقل الجوي العميل بإلغاء الرحلة (الدولية أو الداخلية) من (24) ساعة إلى (4) ساعات من الموعد الأصلي المحدد للمغادرة ولم يتمكن الناقل الجوي من توفير رحلة بديلة خلال (6) ست ساعات من الموعد الأصلي المحدد للمغادرة، واضطرار العميل للحجز على ناقل جوي آخر، يجب على الناقل الأصلي إعادة قيمة التذكرة (خط السير غير المستخدم) بالإضافة لتعويض يعادل (100%) من تلك القيمة، وذلك دون الإخلال بحق العميل في متطلبات الرعاية والمساندة المنصوص عليها في المادة السابعة من هذه اللائحة.