وكانت "الوطن" قد نشرت هذا التقرير في حينه، حيث رد مصدر في الهيئة العامة للطيران المدني آنذاك في بيان رسمي حول تصنيف المطار كأسوأ مطارات العالم، إن المطار الجديد سيقضي على جميع ملاحظات المسافرين، ويلبي رغباتهم، بتوفير عناصر الراحة، وسرعة إنهاء إجراءات سفرهم في وقت قياسي.
ولكن الكثيرين يرون أن المشكلة لا تكمن في المطار الجديد إنما في سوء الإدارة.
وخلال الساعات الماضية صعد هاشتاق #مطار_الملك_عبدالعزيز إلى الترند في موقع "تويتر" بالسعودية، وانهالت الكثير من الانتقادات إلى المطار بسبب الحادثة، وأكد كثيرون أن المشكلة تكمن في الإدارة وأن المطار يعتبر واجهة مهمة وأن ما حدث لا يتناسب مع الجهود المبذولة لرفع مستوى المطارات السعودية، وأنه لا يواكب رؤية المملكة 2030.
ومن خلال الهاشتاق تساءل محمد آل الجابر قائلا: "مطار الملك عبدالعزيز الجديد تم توقيع عقد لإدارته مع شركة شانجي التي تدير مطار سنغافورة (أفضل مطار في العالم لـ 8 سنوات متتالية)، ولكن قبل الافتتاح في 2018 تم إلغاء العقد من قبل هيئة الطيران المدني بدون توضيح الاسباب!".
وقال الكاتب خالد السليمان في تغريدة: "قصة فشل المطار بدأت فصولها من لحظة تعثر افتتاحه، فتشوا عن أسباب وتفاصيل التعثر تتكشف لكم عقلية وأهلية الإدارة ! باختصار.. المطارات العالمية تديرها شركات عالمية متخصصة!".
ويقول نايف الدندني : "ما يحدث في مطار جدة هو عَرض وليس مرض، قطاع النقل بصورة عامة خصوصاً البري والجوي لا يواكب الإنجازات والقفزات الاقتصادية الكبرى التي أحدثتها رؤية السعودية 2030. شركات الطيران العاملة في المملكة لا تترتقي إلى مستوى مُشغل في أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وأحد أكبر عشرين اقتصاد في العالم".