تنوعت تحضيرات أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين خلال فترة التوقف الحالية لمنافسات الدوري الأكثر صخبًا وندية، والذي يتصارع على لقبه فريقان بفرص ممكنة للغاية هما الاتحاد والهلال، بينما هناك فريقان آخران يراقبان الموقف بانتظار تعثر أي من صاحبي الحظوظ الأوفر، وإن كان هذا التعثر مستبعد جدًا جدًا. على الجانب الآخر، تتصارع 9 أندية على الهرب من شبح مغادرة الدوري من بينها أحد الكبار، وهو الأهلي الذي يحتاج إلى انتصارين متتاليين ليبتعد بشكل كبير عن الخطر، خلال الجولات الخمس التي سيكون صراعها الحاسم في مايو المقبل، ولن ينتهي حتى يتعرف عشاق الدوري السعودي على بطله وعلى الثلاثي الذي سيغادر الكبار إلى دوري الأولى، كما أن مايو ربما يشهد نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
تكثيف الإعداد
خلال فترة التوقف كثفت الأندية الـ16 تحضيراتها وتدريباتها التي تنوعت بين اللياقية والتكتيكية، ونوعت من تحضيراتها إما بإقامة معسكرات خارجية أو داخلية، أو الاكتفاء ببرامج تدريبية خصصت للفترة الأطول توقفًا. وفي هذا الصدد، أقام فريقان معسكرين خارجيين، فيما منحت منافسات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا الرباعي السعودي المشارك في منافساتها فرصة خوض أكبر عدد من المباريات، وعدم فقدان حساسية المباريات، أما المتبقون من الفرق الـ16 ففضلوا خوض مباريات ودية مع عدد من فرق الدوري الأخرى، ومنتخب الابتعاث السعودي.
معسكران خارجيان
فضل الاتفاق إقامة معسكر خارجي في أبوظبي خاض خلاله 6 مباريات ودية، ضمن المرحلة الثانية لإعداد الفريق خلال فترة التوقف، وواجه أندية إماراتية في 5 مواجهات، فيما كانت السادسة أمام النصر السعودي، ووقف مدرب الفريق الجديد، الفرنسي باتريس كارتيرون عن قرب على مستويات لاعبيه ورسم خططه لاستئناف الدوري بعيدًا عن أنظار الجماهير، مبعدًا لاعبيه عن الضغط النفسي الذي يعيشونه حاليًا، خصوصًا أن فارس الدهناء يعاني من وقوعه في دوامة الخطر التي قد تعصف به إلى دوري الدرجة الأولى. بدوره، أقام النصر معسكرًا خارجيًا في أبوظبي لمدة أسبوع كامل، خاض خلاله مباراتين وديتين، وكثف تدريباته اللياقية، قبل أن يعود إلى الرياض ليواجه الباطن في لقائه الودي الأخير خلال التوقف، وعمل مدربه الأرجنتيني روسو على تصحيح أخطاء لاعبيه التي ارتكبوها خلال منافسات الدوري الماضية.
مشاركة قارية
شكلت منافسات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا أفضل إعداد للرباعي السعودي: الهلال، الشباب، الفيصلي، التعاون، وخاض كل فريق منها 6 مباريات خلال أبريل الجاري، وكانت المواجهات تنافسية وقوية في بطولة رسمية، لذا فإن البطولة كانت أفضل إعداد للرباعي ومنحت مدربي الفرق الأربعة فرصة كبيرة للتعرف على إمكانيات لاعبيهم، خصوصًا أن الأجهزة الفنية في الأندية الأربعة جديدة، وحضرت قبل بدء البطولة القارية. وقدم الرباعي مستويات فنية عالية، أشاد بها النقاد والمحللون من خارج المملكة.
راحة وعودة
ثنائي نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين إلى جوار الهلال والشباب، وهما متصدر الدوري الاتحاد، والفيحاء الذي بلغ نهائي كأس الملك كانت تحضيراتهما مختلفة فبعد مواجهتهما في نصف النهائي، منح مدرب الاتحاد، الروماني كوزمين كونترا لاعبيه راحة لمدة 7 أيام قبل أن يعود للتحضيرات ويخوض مباريات ودية إلى ما قبل راحة العيد، فيما منح الصربي فوك مدرب الفيحاء لاعبيه راحة لمدة 12 يومًا ليعود الفريق ويكثف إعداده لمواجهة الهلال المؤجلة في الـ3 من مايو على نوعين لياقية وفنية، وإن كانت التدريبات اللياقية طغت على التحضيرات الأخيرة.
تحضير داخلي
الأندية الثمانية الأخرى، وهي: الأهلي، ضمك، أبها، الرائد، الحزم، الطائي، الفتح، الباطن، اكتفت ببرامج تدريبية يومية على ملاعبها، وخوض مباريات ودية فيما بينها، ورغم أن هذه الفرق تعاني من الخطر مع تفاوت الاحتمالات، عدا ضمك الذي كان الحصان الأسود في الدوري. ولم تتجه هذه الفرق إلى معسكرات خارجية، ووجدت أن الإعداد المحلي أفضل، وتفاوتت المباريات الودية بين تلك الأندية ما بين مباراتين إلى 3 مواجهات، لكن الأهم أن الأجهزة الفنية خصوصًا الجديدة منها رسمت خطهها لاستئناف الموسم، وجهزت لاعبيها بالشكل الملائم خصوصًا اللاعبين المصابين.
الوعد مايو
ستكشف مباريات مايو المقبل مدى جهوزية الفرق الـ16، وهل استفادت بشكل كبير من فترة التوقف الطويلة، أم أنها استغلتها في الإجازات، أو أن التدريبات لم تحسن من أداء اللاعبين العام، وما إن كانت تلك الفرق التي تعاني من خطر الهبوط ستنجح في الهروب من الدوامة أم أنها ستودع سريعًا، مع العلم أن الجولة الـ26 ستقام مباريتها في الـ5 والـ6 من مايو المقبل.
- النصر والاتفاق غادرا إلى أبوظبي
- 8 أندية فضلت الإعداد داخليا
- 4 أندية شاركت خلال التوقف قاريا
- الاتحاد والفيحاء وزعا أبريل بين الإعداد والراحة
- مباريات ودية وتدريبات منوعة شهدتها تحضيرات الأندية
- التوقف الحالي يعد الأطول في تاريخ الدوري
- 54 يوما لم تخض فيها 10 أندية أي مباريات رسمية
تكثيف الإعداد
خلال فترة التوقف كثفت الأندية الـ16 تحضيراتها وتدريباتها التي تنوعت بين اللياقية والتكتيكية، ونوعت من تحضيراتها إما بإقامة معسكرات خارجية أو داخلية، أو الاكتفاء ببرامج تدريبية خصصت للفترة الأطول توقفًا. وفي هذا الصدد، أقام فريقان معسكرين خارجيين، فيما منحت منافسات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا الرباعي السعودي المشارك في منافساتها فرصة خوض أكبر عدد من المباريات، وعدم فقدان حساسية المباريات، أما المتبقون من الفرق الـ16 ففضلوا خوض مباريات ودية مع عدد من فرق الدوري الأخرى، ومنتخب الابتعاث السعودي.
معسكران خارجيان
فضل الاتفاق إقامة معسكر خارجي في أبوظبي خاض خلاله 6 مباريات ودية، ضمن المرحلة الثانية لإعداد الفريق خلال فترة التوقف، وواجه أندية إماراتية في 5 مواجهات، فيما كانت السادسة أمام النصر السعودي، ووقف مدرب الفريق الجديد، الفرنسي باتريس كارتيرون عن قرب على مستويات لاعبيه ورسم خططه لاستئناف الدوري بعيدًا عن أنظار الجماهير، مبعدًا لاعبيه عن الضغط النفسي الذي يعيشونه حاليًا، خصوصًا أن فارس الدهناء يعاني من وقوعه في دوامة الخطر التي قد تعصف به إلى دوري الدرجة الأولى. بدوره، أقام النصر معسكرًا خارجيًا في أبوظبي لمدة أسبوع كامل، خاض خلاله مباراتين وديتين، وكثف تدريباته اللياقية، قبل أن يعود إلى الرياض ليواجه الباطن في لقائه الودي الأخير خلال التوقف، وعمل مدربه الأرجنتيني روسو على تصحيح أخطاء لاعبيه التي ارتكبوها خلال منافسات الدوري الماضية.
مشاركة قارية
شكلت منافسات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا أفضل إعداد للرباعي السعودي: الهلال، الشباب، الفيصلي، التعاون، وخاض كل فريق منها 6 مباريات خلال أبريل الجاري، وكانت المواجهات تنافسية وقوية في بطولة رسمية، لذا فإن البطولة كانت أفضل إعداد للرباعي ومنحت مدربي الفرق الأربعة فرصة كبيرة للتعرف على إمكانيات لاعبيهم، خصوصًا أن الأجهزة الفنية في الأندية الأربعة جديدة، وحضرت قبل بدء البطولة القارية. وقدم الرباعي مستويات فنية عالية، أشاد بها النقاد والمحللون من خارج المملكة.
راحة وعودة
ثنائي نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين إلى جوار الهلال والشباب، وهما متصدر الدوري الاتحاد، والفيحاء الذي بلغ نهائي كأس الملك كانت تحضيراتهما مختلفة فبعد مواجهتهما في نصف النهائي، منح مدرب الاتحاد، الروماني كوزمين كونترا لاعبيه راحة لمدة 7 أيام قبل أن يعود للتحضيرات ويخوض مباريات ودية إلى ما قبل راحة العيد، فيما منح الصربي فوك مدرب الفيحاء لاعبيه راحة لمدة 12 يومًا ليعود الفريق ويكثف إعداده لمواجهة الهلال المؤجلة في الـ3 من مايو على نوعين لياقية وفنية، وإن كانت التدريبات اللياقية طغت على التحضيرات الأخيرة.
تحضير داخلي
الأندية الثمانية الأخرى، وهي: الأهلي، ضمك، أبها، الرائد، الحزم، الطائي، الفتح، الباطن، اكتفت ببرامج تدريبية يومية على ملاعبها، وخوض مباريات ودية فيما بينها، ورغم أن هذه الفرق تعاني من الخطر مع تفاوت الاحتمالات، عدا ضمك الذي كان الحصان الأسود في الدوري. ولم تتجه هذه الفرق إلى معسكرات خارجية، ووجدت أن الإعداد المحلي أفضل، وتفاوتت المباريات الودية بين تلك الأندية ما بين مباراتين إلى 3 مواجهات، لكن الأهم أن الأجهزة الفنية خصوصًا الجديدة منها رسمت خطهها لاستئناف الموسم، وجهزت لاعبيها بالشكل الملائم خصوصًا اللاعبين المصابين.
الوعد مايو
ستكشف مباريات مايو المقبل مدى جهوزية الفرق الـ16، وهل استفادت بشكل كبير من فترة التوقف الطويلة، أم أنها استغلتها في الإجازات، أو أن التدريبات لم تحسن من أداء اللاعبين العام، وما إن كانت تلك الفرق التي تعاني من خطر الهبوط ستنجح في الهروب من الدوامة أم أنها ستودع سريعًا، مع العلم أن الجولة الـ26 ستقام مباريتها في الـ5 والـ6 من مايو المقبل.
- النصر والاتفاق غادرا إلى أبوظبي
- 8 أندية فضلت الإعداد داخليا
- 4 أندية شاركت خلال التوقف قاريا
- الاتحاد والفيحاء وزعا أبريل بين الإعداد والراحة
- مباريات ودية وتدريبات منوعة شهدتها تحضيرات الأندية
- التوقف الحالي يعد الأطول في تاريخ الدوري
- 54 يوما لم تخض فيها 10 أندية أي مباريات رسمية
