أثر أعمق
يهدف العمل التطوعي لبناء مجتمع حيوي فعال، تتوالى فيه مبادرات تعزيز ثقافة العمل التطوعي كمكون من مكونات رؤية المملكة الواعدة «2030» على مستوى الأفراد والمنظمات من خلال زيادة أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع في 2030، لتحقيق أثر أعمق، يجسد قيم المواطنة والعطاء.
لجنة وطنية
قال «النهدي»: تكمن أهمية العمل التطوعي في جوانب عديدة من حياتنا، ومن أبرز الفوائد المترتبة عليه تعزيز البنية المجتمعية والخدمة المجتمعية، حيث إن قيام الفرد بالأعمال التطوعية يعود على المجتمع بفوائد مهمة، ويقوي شبكة التواصل بين أفراده، ومن أبرز ما يميز العمل التطوعي أن آثاره الإيجابية على المجتمع تدوم طويلا، ومن هذا المنطلق تولي حكومتنا اهتماما بالعمل التطوعي، حيث اعتمد مجلس الوزراء نظام العمل التطوعي بالمملكة، وتم تشكيل اللجنة الوطنية للعمل التطوعي، وإطلاق المنصة الوطنية للعمل التطوعي من قِبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، واعتماد المعيار الوطني السعودي للعمل التطوعي، وزيادة عدد المتطوعين، ورفع نسبة الأثر الاجتماعي للمبادرات التطوعية من 7% إلى أكثر من 33%. وبهذا يتجاوز العمل التطوعي كونه مبادرة تفاعلية خيرية، ليصبح توجها دوليا تنادي به متطلبات الحياة الحديثة، ولذلك تم تدشين منصة العمل التطوعي في 2020/4/1.