وفيما يخص الصعيد الأجنبي فالكل شاهدا على جولات سمو ولي العهد خلال الفترة الماضية، والتي حققت مصالح مشتركة ستسهم بشكل قوي في دعم وتنمية اقتصاد المملكة خلال الفترة القادمة، وستكون السعودية من الدول الناجحة في جذب جميع الاستثمارات العالمية، وذلك نظير موقعها الجغرافي وبيئتها الجاذبة لكل هذه الأعمال المطورة لبلادنا الغالية. تنوع المصادر وأكد حافظ أن الرائع في هذه الأعمال أنها جاءت وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك في أن تكون السعودية في مصاف دول العالم، وأن تكون في مقدمة الدول المؤثرة، منوهاً بأننا عندما نشاهد ذلك الحراك الفكري والإعلامي والاقتصادي الذي جاء خلال ولاية عهد الأمير محد بن سلمان، عبر الجولات المتنوعة نشعر بأننا قادمون ومقبلون على مرحلة مختلفة في كافة الجوانب، وعلينا أن نواكب تلك المرحلة، وأن نسهم في الوصول إلى مضامين وأهداف تلك المرحلة، وذلك في أن تكون الدولة لها الاستقلالية التامة في جميع مشاريعها وأعمالها المعرفية والتقنية، والتي بدأت في أن يكون هنالك تنوع في مصادر الدخل، وأن تكون المداخيل متنوعة بعدم الاعتماد التام على دخل البترول، وهو المتحكم الأول في رصد أعمال الميزانية.
وأشار حافظ إلى أن الاتفاقيات التي تمت للاستفادة من ثروات المملكة المتنوعة تعكس وجود كنز كبير سننعم به في قادم الأيام، وما تم الاتفاق عليه بإنشاء مشروع الطاقة الشمسية هو أمر يثبت بأن التوجه الجديد هو توجه اقتصادي بالاستفادة من كل شبر في المملكة، وأن تكون هذه البلاد شامخة بعلمها وبدينها المعتدل، وعبر سواعد أبنائها الذين سيقودون هذه التنمية لكي تكون بلادنا كما تم التخطيط له بكل عناية واهتمام.